![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
13-10-2013
الدولة:
فرنسا - ليل
المشاركات: 204
![]() |
![]()
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في التلخيص الحبير (4 /424-425) :
وَقَدْ عَاوَدْت تَتَبُّعَهَا مِنْ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ إلَى أَنْ حَرَّرْتهَا مِنْهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا, وَلَا أَعْلَمُ مَنْ سَبَقَنِي إلَى تَحْرِيرِ ذَلِكَ؛ فَهَذِهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا مُنْتَزِعَةً مِنْ الْقُرْآنِ, مُنْطَبِقَةً عَلَى قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا" , مُوَافِقَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] فَلِلَّهِ الْحَمْدُ عَلَى جَزِيلِ عَطَائِهِ, وَجَلِيلِ نَعْمَائِهِ. وَقَدْ رَتَّبْتهَا عَلَى هَذَا الْوَجْهِ لِيُدْعَى بِهَا: الْإِلَهُ, الرَّبُّ, الْوَاحِدُ, اللَّهُ, الرَّبُّ, الرَّحْمَنُ, الرَّحِيمُ, الْمَلِكُ, الْقُدُّوسُ, السَّلَامُ, الْمُؤْمِنُ، الْمُهَيْمِنُ, الْعَزِيزُ، الْجَبَّارُ، الْمُتَكَبِّرُ، الْخَالِقُ، الْبَارِئُ، الْمُصَوِّرُ، الْأَوَّلُ، الْآخِرُ، الظَّاهِرُ، الْبَاطِنُ، الْحَيُّ، الْقَيُّومُ، الْعَلِيُّ، الْعَظِيمُ، التَّوَّابُ، الْحَلِيمُ، الْوَاسِعُ، الْحَكِيمُ, الشَّاكِرُ, الْعَلِيمُ, الْغَنِيُّ, الْكَرِيمُ, الْعَفُوُّ, الْقَدِيرُ, اللَّطِيفُ, الْخَبِيرُ, السَّمِيعُ, الْبَصِيرُ, الْمَوْلَى, النَّصِيرُ, الْقَرِيبُ, الْمُجِيبُ, الرَّقِيبُ, الْحَسِيبُ, الْقَوِيُّ, الشَّهِيدُ, الْحَمِيدُ, الْمَجِيدُ, الْمُحِيطُ, الْحَفِيظُ, الْحَقُّ, الْمُبِينُ, الغفار, القهار, والخلاق, الْفَتَّاحُ, الْوَدُودُ, الْغَفُورُ, الرَّءُوفُ, الشَّكُورُ, الْكَبِيرُ, الْمُتَعَالُ, الْمَقِيتُ, الْمُسْتَعَانُ, الْوَهَّابُ, الْحَفِيُّ, الْوَارِثُ, الْوَلِيُّ, الْقَائِمُ, الْقَادِرُ, الْغَالِبُ, الْقَاهِرُ, الْبَرُّ, الْحَافِظُ, الْأَحَدُ, الصَّمَدُ, الْمَلِيكُ, الْمُقْتَدِرُ, الْوَكِيلُ, الْهَادِي, الْكَفِيلُ, الْكَافِي, الْأَكْرَمُ, الْأَعْلَى, الرَّزَّاقُ, ذُو الْقُوَّةِ, الْمَتِينُ, غَافِرُ الذَّنْبِ, قَابِلُ التَّوْبِ, شَدِيدُ الْعِقَابِ, ذُو الطَّوْلِ, رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ, سَرِيعُ الْحِسَابِ، فَاطِرُ السَّمَوَاتِ، وَالْأَرْضِ بَدِيعُ، السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، مَالِكُ الْمُلْكِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. تَنْبِيهٌ: فِي قَوْلِهِ: "مَنْ أَحْصَاهَا" أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ: أَحَدُهَا: مَنْ حَفِظَهَا, فَسَّرَهُ بِهِ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ, وَتَقَدَّمَتْ الرِّوَايَةُ الصَّرِيحَةُ بِهِ, وَأَنَّهَا عِنْدَ مُسْلِمٍ. ثَانِيهَا: مَنْ عَرَفَ مَعَانِيَهَا وَآمَنَ بِهَا. ثَالِثُهَا: مَنْ أَطَاقَهَا بِحُسْنِ الرِّعَايَةِ لَهَا, وَتَخَلَّقَ بِمَا يُمَكِّنُهُ مِنْ الْعَمَلِ بِمَعَانِيهَا. رَابِعُهَا: أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى يَخْتِمَهُ؛ فَإِنَّهُ يَسْتَوْفِي هَذِهِ الْأَسْمَاءَ فِي أَضْعَافِ التِّلَاوَةِ, وَذَهَبَ إلَى هَذَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ. وَقَالَ النَّوَوِيُّ: الْأَوَّلُ هُوَ الْمُعْتَمَدُ. --------------------
والحمد لله رب العالمين |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|