العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة الأسـرة الصالحة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-14, 08:56 PM   #1
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

[BACKGROUND="100 #333333"]
... كل ما يتعلق بالبيت المسلم ...
مواصفات البيت المسلم

البيت هو موطن سكن الأسرة واستقرارها، ومكان راحة أفرادها،
والملجأ من تعب الحياة وكدها، ولذلك يفضل اختياره -إن تيسر- وفق مواصفات خاصة،
لتحقيق السكينة والهدوء والراحة والاستقرار.
واختيار البيت بمواصفات خاصة يعد مشكلة اجتماعية كبيرة في كثير من مجتمعاتنا الإسلامية،
وتؤثر في هذه المشكلة عوامل متعددة، منها عوامل اقتصادية، مثل ضيق دخل الزوج أو سعته،
ومنها عوامل اجتماعية، وغير ذلك من العوامل النفسية والذوقية والعامة.
ولذلك فإن للبيت المسلم مواصفات يفضَّل مراعاتها كلما أمكن ذلك؛
حتى يكون بيتًا مثاليًّا مريحًا لمن يعيشون فيه، من غير مغالاة ولا سرف،
وفي ضوء الممكن والمتاح، مع الرضا برزق الله وما قسمه.
ومن هذه المواصفات
البيئة الاجتماعية الصالحة: وهي أول ما تضعه الأسرة أمام عينيها وهي تختار بيتها،
فإن للبيئة أثرًا كبيرًا ودورًا خطيرًا في سلوكيات أصحابها،
وقد قيل في الأمثال: اختر الرفيق قبل الطريق، والجار قبل الدار.
لذا يجب ألا يكون البيت في منطقة مشهورة بآفات معينة؛
كتجارة المخدرات وأماكن الفسق والخلاعة؛ حتى لا يتأثر بذلك الأبناء.
وقد قيل: إن قيمة البيت تزداد بانتقاء جيرانه.
وقد حكى أن رجلاً كان يسكن بجوار الإمام أبى حنيفة، وأراد أن يبيع بيته، فجاءه رجل ليشتريه منه،
فقال صاحب البيت: أبيعك البيت بثمن، وأبيعك جوار أبى حنيفة بثمن آخر.
وإذا كان الجيران مسلمين يعرفون للجيران حقوقهم، ويحبون لهم ما يحبون لأنفسهم،
فلن يؤذوا أحدًا، ولن يُلْقُوا بأقذارهم أمام البيت، ولن يحدثوا صخبًا، ولن يفعلوا ما يجرح المشاعر،
وإنما يتسامَوْنَ عن الصغائر ويَتعالَوْن عن الدنايا؛ ليكونوا على مستوى إسلامهم وقدر إيمانهم.
والبيت المسلم يراعي جيرانه -أيضًا- ويحفظ لهم حقوقهم، ويتحسس أحوالهم وحاجاتهم،
ويعينهم ويرشدهم ويحفظ أعراضهم، وذلك لعظم حق الجار،
قال صلى الله عليه وسلم:
(مازال جبريل يوصيني بالجار؛ حتى ظننت أنه سيورّثُه).
[متفق عليه].
والبيت المسلم يلتزم بحقوق جيرانه كاملة، كما وضحها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم،
حيث روى أنه قال:
(أتدرون ما حق الجار؟ إن استعان بك أعنته، وإن استنصرك نصرته، وإن استقرضك أقرضته،
وإن افتقر عدت عليه، وإن مرض عدته، وإن مات تبعت جنازته، وإن أصابه خير هنأته،
وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا تَسْتَعْلِ عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه،
وإن اشتريت فاكهة فأهدِ له، فإن لم تفعل فأدخلها سرًّا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده،
ولا تؤذه بقتار قِدْرِك (رائحة طعامك) إلا أن تغرف له منه،
ثم قال: أتدرون ما حق الجار؟
والذي نفسي بيده، لا يبلغ حقَّ الجار إلا من رحمه الله)
[البزار].
الموقع:
وهو من أهم الأمور التي تجعل البيت مثاليًّا،
ويحسن أن يتوافر في موقع البيت عدة أمور، منها
توافر الخدمات ومتطلبات المعيشة -ما أمكن ذلك- كالكهرباء، والصرف الصحي، والمياه الصحية،
وغيرها مما ييسر حركة الحياةويختصر الجهد والوقت
المساحة:
مهما كانت مساحة البيت المسلم صغيرة، فإن المرأة يمكنها أن تستثمر هذه المساحة
لتحقيق الراحة والسكينة لأفراد البيت.
ولا شك أن كل إنسان يتمنى أن يعيش في سكن فسيح رحب،
فالمسكن الواسع من الأمور التي تسعد الأسرة وتريحها نفسيًّا وصحيًّا،
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو، فيقول:
(اللهم وسِّع لي في دارى)
[أحمد].
وقد لا تسمح الظروف بتوافر السعة في البيت، وهذا لا يعد عذرًا في ألا يكون البيت جميلا مريحًا،
فالتنسيق الجيد يجعلنا نتغلب على مشكلة ضيق .

ربي ابني لي عندك بيتا في الجنة
[/BACKGROUND]



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-14, 09:00 PM   #2
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

[BACKGROUND="100 #000000"]
... كل ما يتعلق بالبيت المسلم ...
بيتنا مسجد

بيت المسلم يجب أن يكون تجسيدًا للإسلام بكل ما فيه من خيرات وبركات.
ومن هدى النبى صلى الله عليه وسلم أن نتخذ المساجد في البيوت،
وأن نواظب على صلاة السنن في البيت، فقد قال صلى الله عليه وسلم:
(صلوا أيها الناس في بيوتكم (يعنى الصلوات المسنونة)،
فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) [متفق عليه].
فالصلاة في البيت تشيع فيه روح الطاعة والعبادة لله، قال صلى الله عليه وسلم:
(اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا)

[متفق عليه]،
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته،
فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا)

[مسلم]
وبذلك تعم البركة ويكثر الخير في البيت.
أما المرأة فصلواتها كلها -مفروضة ومسنونة- في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد؛
لأن في ذلك صيانة لها وحفاظًا عليها،
فقد روي أن أم حميد الساعدية جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:
يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، فقال صلى الله عليه وسلم:
(قد علمتُ، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في مسجد قومك،
وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجد الجماعة)
[أحمد والطبراني].
وما أجمل أن تتخذ الأسرة المسلمة في بيتها مسجدًا
(ركنًا خاصًا للصلاة والعبادة).
والأسرة المسلمة تدرك جيدًا أن التقرب إلى الله تعالى لا يكون بأداء الصلاة فقط،
بل إن العبادة باب واسع؛ فجميع أفراد البيت يكثرون من ذكر الله -سبحانه-
ويحرصون على أذكار اليوم والليلة، قال صلى الله عليه وسلم:
(مَثَلُ البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحي والميت)
[مسلم].
وما أجمل أن يجتمع أهل البيت على قراءة القرآن، ويختمون قراءته مرة كل شهر على الأقل،
وما أجمل أن تجتمع كل أسرة مرة في الأسبوع تتعلم أمور دينها،
وتقرأ في كتب السنة والفقه وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؛
حتى تعود الصور المشرقة لبيوت صحابة النبى صلى الله عليه وسلم،
فقد كان يُسمع من بيوتهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن والصلاة بالليل
والبكاء بين يدي الله
-سبحانه-.
والأسرة المسلمة تستغل الأوقات المباركة المخصوصة،
مثل شهر رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وغير ذلك ...
فتستثمرها في العبادة، وتعرِّف أبناءها بهذه المناسبات وفضلها،
وتزودهم بما يرتبط بها من معلومات وأحكام.



[/BACKGROUND]
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-14, 09:03 PM   #3
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

[BACKGROUND="100 #000000"]
... كل ما يتعلق بالبيت المسلم ...
بيتنا معهد


حقَّا.. البيت المسلم لابد أن يكون معهدًا للعلم والمعرفة،
ولابد أن يتحلى جميع أفراده بحب العلم، والجد في طلبه، والحرص عليه،
لينالوا أعلى الدرجات عند ربهم، قال تعالى:
{يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات}
[المجادلة: 11]،
وقال أيضًا:
{إنما يخشى الله من عباده العلماء}
[فاطر: 28].
وطريق العلم هو طريق الجنة، قال صلى الله عليه وسلم:
(من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة)
[مسلم]،
وقال صلى الله عليه وسلم:
(لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة)
[الترمذي].
ولا شك في أن العلم من أفضل الأشياء؛ قال صلى الله عليه وسلم:
(إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين، حتى النملة في جحرها،
وحتى الحوت، ليُصَلَّون على معلم الناس الخير)
[الترمذي]؛
لذا كانت البيوت المسلمة عامرة بالعلم ومدارسته.
والعلم من أهم المطالب في حياة البيت المسلم، فبالعلم تسلم العقيدة، وتصح العبادة،
ويصبح الإنسان على بينة من أمر دينه ودنياه،
ومن ذلك كان لابد من الاهتمام بالعلم والتعلم في البيت المسلم،
بحيث يحصل كل فرد من أفراد البيت على ثقافة إسلامية، وثقافة معاصرة، وثقافة تخصصية،
ولكي تصل الأسرة إلى أعلى مستوى من العلم والمعرفة؛ يمكنها مراعاة ما يلي:
*وجود مكتبة علمية متنوعة تشمل مختلف العلوم والثقافات الحياتية؛ لتنمية ثقافة أفراد البيت،
وتبين لهم الخطأ من الصواب.
ويمكن أن تحوي المكتبة كتبًا في المجالات الآتية:
-العلوم الشرعية كالتفسير والفقه والحديث وعلوم القرآن وغيرها.
-اللغة العربية وآدابها في عصورها المختلفة .
-التاريخ والحضارات .
-موسوعات في مختلف العلوم الطبيعية والاجتماعية والإنسانية التي تهمنا في حياتنا.
-كتب الأطفال والموسوعات الخاصة بهم .
-الكتب المتخصصة في تثقيف ربة البيت المسلم .
-كتب الثقافة الطبية والصحية.
*الاطلاع على الصحف والمجلات الدورية والمتخصصة؛
ليكون أفراد الأسرة على معرفة كافية بما يدور حولهم،
والتعرف على أحوال الأمة الإسلامية، وأخبار العالم الإسلامي، وما شابه ذلك.
*البيت المسلم لا يخلو من الجلسات العلمية المنتظمة،
وفيها تُناقش القضايا العلمية والاجتماعية، ومنها يستفيد جميع أفراد الأسرة
حيث ينقل كل منهم خبرته إلى الآخر،
وما أجمل أن يقوم أحد أفراد الأسرة في هذه الجلسات باختيار كتاب من كتب الأحاديث الصحيحة،
وقراءة عدة أحاديث يوميَّا مع شرحها ومناقشتها، ويقوم آخر بتقديم كتاب معين يعرض موضوعه،
ويدلي كل فرد بوجهة نظره، وما يعرفه من هذا الموضوع،
ولا شك أن هذه المناقشات تثري الجانب الثقافي لدى كل فرد من أفراد الأسرة،
وتقوي الجانب الاجتماعي، كما تبني الشخصية الحرة المستقلة.
*ويمكن عمل مسابقات بين أفراد البيت؛ لتنمية الثقافة العلمية، كما أنها وسيلة للتسلية الهادفة.
*تحصيل العلم عن طريق شرائط الكاسيت العلمية ، وشرائط الفيديو ؛
حيث إن لها أبلغ الأثر في تثقيف الطفل،
وخاصة شرائط الفيديو التي تعرض القضايا العلمية مقترنة بالصور التوضيحية .
*المذاكرة: ينبغي أن لا يغفل الوالدان عن أهمية المذاكرة بالنسبة لأبنائهما أثناء
مراحل التعليم المختلفة، وتقديم المساعدة لهم في مذاكرتهم لأقصى درجة ممكنة،
فكثيرًا ما يحتاج الأبناء خلال فترة دراستهم إلى من يعينهم ويقدم لهم
النصيحة، ويوفر لهم الاستقرار والهدوء، ويحقق لهم النجاح والتفوق.
وهناك بعض النصائح التي يمكن أن يراعيها الوالدان مع أبنائهم عند مذاكرتهم:
-أن يغرسا في نفوس أبنائهما دافعًا حقيقيًّا للاستذكار .
-إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات الأبناء بقدر المستطاع قبل البدء في الاستذكار .
-تَقْوَى الله هي السبيل للعلم والفوز العظيم، قال تعالى:
{ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب}
[الطلاق: 2-3]،
وقال تعالى:
{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا}
[الطلاق: 4].
وهذا ما حدث للإمام الشافعي عندما وجد في نفسه فتورًا عن تحصيل العلم،
فشكا حاله لأحد العلماء فأوصاه بتقوى الله، وقال الإمام الشافعي في ذلك:
شكوت إلى وكيـعٍ سـوء حفظــي
فأرشدني إلــى تـرك المعاصــي
وأخبرنـي بأن العلــم نــــورٌ
ونـور الله لا يهــدى لعاصـــي


[/BACKGROUND]
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-14, 09:06 PM   #4
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

[BACKGROUND="100 #000000"]
... كل ما يتعلق بالبيت المسلم ...
بيتنا جميل


فطر الله النفوس على حب الجمال؛ لذلك تنسجم الفطرة السليمة مع كل ما هو جميل،
وترتاح إليه، وتأنس به. ولقد خلق الله الكون بما فيه في أحسن صور الجمال،
والإنسان يستطيع أن يلمس ذلك الجمال في كل مخلوقات الله فهي تنطق بالجمال وحسن الصنعة.
والجمال صفة أحبها الله وأحب كل من يتحلى بها ؛ قال صلى الله عليه وسلم:
(إن الله جميل يحب الجمال)
[مسلم].
لكل ذلك، فإن الأسرة المسلمة تحب جمال الباطن وجمال الظاهر معًا؛ وهما جمال الخلق وجمال الصورة.
ولتحقيق الجمال في البيت المسلم ينبغي مراعاة بعض الأسس والقواعد، منها:
-لا يُشْتَرَط في الجمال فخامة الأثاث وغلو ثمنه، وإنما يتحقق بالتنظيم الجيد والتنسيق الحسن للأثاث حتى وإن كان بسيطًا .
-القصد الاعتدال فيما ينفق من أموال لتجميل البيت .
-الاعتماد على الأشياء البيئية الطبيعية التي حبانا الله بها،
ويمكن استخدام اللوحات التي تحمل آيات قرآنية وبعض ما أثر من الحكم أو الأدعية والأذكار
في تجميل البيت بالإضافة إلى أنها تذكر بالله سبحانه، فتوضع لوحة دعاء دخول البيت في المدخل،
ولوحة دعاء النوم في حجرة النوم مثلا.
ويجب على الأسرة المسلمة ألا تستعمل التماثيل في تجميل بيتها،
فعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب، ولا صورة تماثيل)
[البخاري].

واستخدام الستائر على نوافذ البيت تزيد من جماله، فضلا عن أنها تستر عورات البيت،
وتجميل حجرة الطفل ضرورة، فهي عالمه الخاص؛ يعتز بها، ويشعر فيها بالراحة والاستقلال،
وتجميل المائدة من الأمور المهمة في البيت، وأيًّا كان شكل المائدة وحدودها وإمكاناتها،
فإنها يجب أن تكون جميلة وجذابة، وتفصح عن ذوق رفيع في تزيينها،
يمكن تجميل مفروشات البيت عن طريق زخرفة وتطريز بياضات وأقمشة الغرف المختلفة
وتستخدم نباتات الزينة في تجميل البيت، فهي تعطى جمالا وراحة نفسية لأهل البيت،
كما أن لها أهمية صحية حيث تعمل على تنقية الهواء، وتستخدم كذلك الورود والأزهار،
وأسماك الزينة بأشكالها الجميلة وألوانها البديعة -خاصة إذا زودت بالإضاءة المناسبة-
من مظاهر الجمال الطبيعي التي تضفي جمالا وبهجة على مشاعر أهل البيت.
إن جمال البيت المسلم يجب أن ينعكس على جمال الأفراد؛
فيبدو كل واحد منهم في أجمل صورة وأحسنها، ويجب على المرأة المسلمة
أن تحرص على جمالها أمام زوجها، فمن تمام سعادة الرجل أنه إذا نظر إلى زوجته سَرَّتْه،
فيجب أن يكون أجمل ما في البيت سيدته ومليكته وراعيته،
والمرأة بطبيعتها تحب التجمل والتزين والتعطر، والإسلام لا يمنعها من ذلك
مادام في الإطار الشرعي الذي أباحه اللَّه، ولقد حث الإسلام المرأة أن تتزين لزوجها وتتجمل له؛
لتصبح كالكوكب الدري في فلك الأسرة .
والرجل يتجمل لزوجته كما تتجمل له، ليشعرها بمدى أهميتها بالنسبة له،
وبأنه يحرص على إرضائها كما تحرص هي على إرضائه،
وبذا تدوم المحبة بينهما.
[/BACKGROUND]
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-14, 09:08 PM   #5
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

[BACKGROUND="100 #000000"]
... كل ما يتعلق بالبيت المسلم ...
بيتنا امن
الأمن نعمة كبرى من نعم الله تعالى، ولقد مَنَّ الله على أهل قريش بها،
وذكرهم بها في سياق أمره لهم بعبادته، فقال تعالى:
{فليعبدوا رب هذا البيت. الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}
[قريش: 3-4].
ويستمد الإنسان الأمن والأمان والطمأنينة من إيمانه بالله تعالى،
فكلما زاد إيمان الإنسان؛ زاد شعوره بالأمن والاستقرار النفسي، قال تعالى:
{الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}
[الأنعام: 82].
ومما يحقق الأمن في البيت المسلم حماية البيت وأهله من الانحراف والمكروه والضرر،
وحمايته من الأخطار بأنواعها المختلفة؛ لذا ينبغي أن تبتعد الأسرة المسلمة
عن كل ما يتنافى مع الأخلاق الحسنة والسلوكيات القويمـة،
وتجنب كـل تصرف شـاذ أو قول لا يليق سواء مع بعضهم البعض أو مع غيرهم،
حتى يصير البيت المسلم حرمًا آمنًا.
وعلى الأسرة المسلمة مراعاة عدة أمور، منها:
- تأمين البيت المسلم بكثرة الدعاء والذكر وقراءة القرآن الكريم،
فالبيت الذي يُقْرأ فيه القرآن الكريم، يكثر خيره ويقل شره،
والبيت الذي لا يُقْرأ فيه القرآن، يكثر شره، ويقل خيره.
- ترديد دعاء دخول المنزل؛ لطرد الشيطان من البيت فلا يبيت فيه، ودعاء الدخول هو :
(اللهم إنى أسألك خير المولج وخير المخرج، باسم الله ولجنا، وباسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا)
[أبو داود].
- التسمية عند بداية الطعام؛ لمنع الشيطان من الأكل من طعام أهل البيت.
- الدعاء عند الجماع، لحماية الولد من الشيطان، فنقول:
(باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا).
[البخاري].
- الدعاء عند دخول دورات المياه وعند الخروج منها للحفظ من الشياطين. ودعاء الدخول:
(اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)
ودعاء الخروج:
(غفرانك)
[البخاري].
- الدعاء عند لبس الملابس وعند خلعها، فنقول :
(اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له،
وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له).
[أبو داود والترمذي].
الأمن في المطبخ: هناك عدة أشياء يجب أخذها في الاعتبار أثناء الوجود في المطبخ،
خارج البيت، يجب مراعاة بعض الأمور :
- الاهتمام بحفظ مفاتيح البيت وعدم تداولها لغير أهل البيت؛ إلا من يثق بدينهم وأمانتهم.
- غلق نوافذ البيت جيدًا. -غلق جميع المحابس والصنابير المائية، خاصة المحبس الرئيسي للبيت .
-تفريغ أنبوبة البوتاجاز في بانيو ممتلئ بالماء، أو غلقها غلقًا محكمًا؛ حتى لا يتعرض البيت للخطر تحت أية ظروف .
- فصل التيار الكهربي عن الأجهزة، كما يستحسن فصل الوصلة الكهربائية الأساسية عن البيت.
على باب البيت المسلم:
البيت المسلم حرم آمن، لا يدخله أحد إلا برغبة أهله وإذنهم،
وقد يطرق الباب طارق ممن يمارسون بعض الأعمال مثل:
كشاف الكهرباء أو بائع الجرائد أو بائع اللبن أو عامل البوتاجاز أو غيرهم
ممن ترتبط حاجات المنزل بهم، أو يكون زائرًا، أو يكون سائلا، ونحو ذلك،
لذا يجب مراعاة هذه الأمور :
- غلق الباب غلقًا جيدًا، و لا يترك مفتوحًا .
- أن تكون بالباب عين سحرية لمعرفة الطارق قبل التحدث معه أو السماح له بالدخول،
مع وجود فتحة صغيرة تستخدم في تناول الأشياء تكون في الباب نفسه أو بجانبه،
وأن تكون محكمة الغلق. - أن يوضع عداد الكهرباء أو المياه خارج البيت
حتى لا تضطر المرأة إلى إدخال كشاف العداد إلى البيت .
- إضاءة المنطقة أمام الباب .
- استخدام جرس، أو استخدام دكتافون لمخاطبة القادم ومعرفة حاجته .
- وضع صندوق بريد خارج باب البيت .
- تنبيه الأطفال إلى عدم فتح الباب، إلا بعد معرفة القادم وحاجته .
- يمكن أن تتعامل المرأة مع البائعين من خلال فتحـة الباب،
أو يترك البائع البضاعة خلف الباب وينصرف بعد أن تناوله المرأة ثمنها
من خلال فتحة الباب، ثم تفتح وتأخذها بعد انصراف البائع.
في بيتنا تليفون:
عند وجود التليفون في البيت ينبغي مراعاة الأمور التالية :
- البدء بإلقاء السلام عند الرد على التليفون، أو عند محادثة الغير .
- استخدام التليفون على قدر الحاجة فقط، و البعد عن الأحاديث الطويلة،
وسرد الحكايات، وغير ذلك من الأمور التي ليس موضعها الحديث في التليفون.
- التصدي للمعاكسات في التليفون، والتعامل معها بحزم وشدة.
[/BACKGROUND]
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-14, 10:08 PM   #6
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

[BACKGROUND="100 #000000"]

... كل ما يتعلق بالبيت المسلم ...
بيت السعادة


قال تعالى:
{والله جعل لكم من بيوتكم
سكنًا}
[النحل: 80] .
نعم، صدقت يا ربنا، فالبيت سكن واستقرار، وراحة واطمئنان، وأمان وسكينة؛ فيه نعيش
، وبه نحتمي من حر الصيف وبرد الشتاء، وهو مأوانا بعد دأب النهار وتعبه.
وإذا كان عش العصفور الصغير هو مأواه وسكنه ومقر طمأنينته،
فأولى بالإنسان المسلم أن يكون بيته مقر
سعادته ومصدر سروره.
والبيت ليس مجرد جدران وأثاث ومفروشات، بل هو المحراب والمعهد،
ومكان الأنس والراحة، يعمره الزوجان بالمحبة
والمودة، وتظلله السكينة والهدوء والاستقرار.
وفي البيت المسلم يتعانق السكن المادي الحسي بالسكن الروحي النفسي،
فتتكامل صورته وتتوازن أركانه، فكما جعل اللَّه البيوت سكنًا لكل زوجين،
فقد جعل الزوج سكنًا لزوجته، والزوجة سكنًا لزوجها، قال تعالى:
{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها
وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}
[الروم : 21].

ا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنَّى على الله الأماني).
_[أحمد والترمذي وابن ماجه].


[/BACKGROUND]
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-14, 10:16 PM   #7
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

[BACKGROUND="100 #33CCCC"]


... كل ما يتعلق بالبيت المسلم ...




الشروط اللازمة للبدء بإصلاح الأسرة
م. عبد اللطيف البريجاوي

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))
(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل راع على أهل بيته والزوجة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))
متفق عليه عن عمر بن الخطاب .

إن ملف الأسرة المسلمة هو ملف خطير جداً بكل معنى الكلمة وهو مهم بكل معنى الكلمة ، وذلك .. ذلك أن الأسرة المسلمة هي أخطر الحصون المستعصية على أعداء الدين ، حيث ذهب الزمان الذي كانت فيه الحصون والقلاع و إغلاق البيوت أمام الخطر تحمي صاحبها وتحمي البلدة من هذا الهجوم وغيره .
إنه هجوم من نوع مختلف ، هجوم يركب الهواء والفضاء ، وأعداء الدين يحاولون وبكل ما أوتوا من قوة تفكيك هذا الحصن الأخير وضربه في الصميم ، وحتى الآن والحمد لله مازالت بعض الأسر مستعصية على هذا الهجوم لكن القسم الأكبر منها سقط وأيما سقوط ...!

(( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )).
إن هذا الإصرار من أعداء الدين فما الذي يقابله من المسلمين ؟!
ومما يزيد هذا الأمر خطورة :
أن المسلمين اليوم قد تعلموا الكثير من العلوم الطبية والهندسية والكيميائية ، ولكن نسوا علماً مهماً جداً هو علم الهندسة البشرية ، كيف نربى أولادنا وكيف نجعلهم يرتقون إلى حمل الرسالة .
إن الحفاظ على الكائن البشري على قيد الحياة هو سهل جداً هو فعل تفعله كل المخلوقات ، لكن المشكلة الكبرى هي تحويل هذا العنصر البشري إلى عنصر فعال ونشيط .
إن مهمة الآباء والأبناء والأمهات انحصرت في هذا الزمن بالمطعم والملبس ، وإن كان هناك اهتمام فإنه بما يرضي غرور الأب.

مما يزيد هذا الأمر خطورة :
أن واقع أسرنا واقع مأساوي في أغلبه إلا من رحم الله ، فالأب مشغول والأم في الأسواق ، والأولاد لا يعرف لهم طريق ولا اتجاه ، وقد أوكلنا تربيتهم إلى الظروف..
إن الإسلام أكد على أن الآباء يلعبون دوراً مهماً في التربية عندما قال صلى الله عليه وسلم ((..فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه )) وهذا حث للآباء على عدم ترك أولادهم ليتحكم الشارع والظروف في تربيتهم .
ناهيك عن الواقع المأساوي في العلاقة بين الزوجين والعلاقة بين الأب وابنه والأم وابنتها بالإضافة إلى العلاقات السيئة بين الحماة والكنة والعم والد الزوج أو الزوجة ...
لاشك بأن أي واحد إلا ويريد لابنه أن يكون أحسن منه حالاً أو مثله على الأقل ، لقد أثبت الله العاطفة على لسان سيدنا إبراهيم
(( قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي...)) .
في هذه اللحظات لحظات القرب مع الله عزّ وجلّ لم ينس إبراهيم أولاده وذريته وكلمة الإمام هنا ليس معناها النبوة فقط على ماذكره المفسرون وإنما الإمامة في الخير .. فهذه عاطفة متجذرة ، لكن نريد لأولادنا أن يكونوا أفضل حالاً فأي إمامة نريد منهم إمامة خير أم إمامة شر ؟!
إن بيوتنا هي الملاذ الأخير لنا ولاسيما هذه الفتن التي شبهها صلى الله عليه وسلم بأنها " كقطع الليل المظلم يمسي الإنسان مؤمناً ويصبح كافراً ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا " .
إنه في زمن الفتنة وجه صلى الله عليه وسلم إلى البيوت فقال (( وليسعك بيتك ولتبك على خطيئتك )) ، أما إذا كانت البيوت هي الفتنة كما في الشارع و كان البيت يموج بالفتن المختلفة فأين يذهب الأبناء وأين تذهب الزوجات .. ؟!

هناك ثلاثة شروط رئيسة للانطلاق في هذا الموضوع :
1. الاستعانة بالله عزّ وجلّ فكل سهل إذا لم يوفق الله له صعب ، وما تكرار الاستعانة في اليوم يلتزم بها الإنسان سبع عشرة مرة إلا ليكرر هذه الاستعانة, والاستعانة ليست مجرد تكرار ألفاظ إنما هي في حقيقة الأمر التوجه القلبي لما يريد أن يفعل , ثم مباشر العمل الذي يريد .
2. قوله تعالى :(( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )) .
فلا يمكنك تحويل أسرتك إلى الخط الصحيح والمنهج السليم إذا كنت لا تزال منحرفاً عن هذا الخط.
مهما دفعت ولدك إلى الصلاة في المسجد لن يؤثر ذلك فيه وإن اصطحابه مرة واحدة أو رؤيته لك تدخل المسجد أفض بكثير من كثير من النصائح
مهما دفعت ولدك إلى التوقف عن التدخين لن يؤثر ذلك فيه إلا إذا رأى ذلك فعلاً وتطبيقاً منك .
ومهما دفعتك ولدك للاقلاع عن مشاهدة البرامج المختلفة فلن يؤثر ذلك فيه إذا لم تقم أنت بالخطوة الأولى

3. ليس البيت حلبة صراع لا بد أن ينتصر فيها أحد الطرفين ويمشي برأي الزوج أو الزوجة أو الحماة أو والد الزوج أو الزوجة.
إن أهم الأسباب الموفقة هو أن يعلم الرجل زوجه وأولاده أنه يحب الحق واتباعه لو جاء على أي لسان ..
إن ما سنذكره في المقالات القادمة ليس كيف نربي الأولاد إنما هو كيف نربي العائلة فهو برنامج للعائلة كاملة ولذلك أسميناه فقه الأسرة المسلمة ، ولا تستغرب من هذا الاسم فقه الأسرة المسلمة .

الله جميل ويحب الجمال
بارك الله فيكم واثابكم جنة الفردوس
[/BACKGROUND]
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إلي أختي المسلمة..أين دورك في نهضة الأمة؟ ام الشيماء روضة الأسـرة الصالحة 8 10-04-11 07:26 AM
أربعون وسيلة لتفعيل البيت المسلم في رمضان رقية مبارك بوداني روضة الأسـرة الصالحة 11 06-07-10 06:26 PM
العلاقات الخارجية في الأسرة حـــرص و اعـــتـــدال تــعــارف و بــــر رقية مبارك بوداني روضة الأسـرة الصالحة 1 13-06-10 06:14 PM


الساعة الآن 02:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .