![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
| خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
#1 |
|
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!
( 3 ) المُحافظةُ على الصَّلواتِ الخَمس في أوقاتِها : فمَن تعلَّق قلبُه بالصلاة ، وحافَظَ عليها ، فمِن الطبيعيِّ أن يتعلَّق بمَن أمرَه بها ، ورَتَّبَ عليها الأجرَ والثَّوابَ ، وجعلها فاصلًا بين الإسلام والكُفر . فقط لنستشعِر أثناءَ صلاتِنا أنَّنا نقِفُ أمامَ رَبِّنا سُبحانه ، ولنستشعِر أثناء قِراءَتنا أنَّ اللهَ تعالى يَسمعُنا ؛ ولنستحضِر قولَ اللهِ تعالى في الحَديثِ القُدُسيَّ : (( قسمتُ الصَّلاةَ بيني وبينَ عبدي نِصفينِ ، ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ العبدُ : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، قالَ اللهُ تعالى : حَمِدَني عبدي . وإذا قالَ : { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } . قالَ اللهُ تعالى : أثنى عليَّ عبدي . وإذا قالَ : { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } . قالَ : مجَّدني عبدي ( وقالَ مرَّةً: فوَّضَ إليَّ عبدي ) . فإذا قالَ : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } . قالَ : هذا بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ . فإذا قالَ : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } . قالَ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )) رواه مُسلم . |
|
|
|
|
|
#2 |
|
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!
( 4 ) الإكثارُ من ذِكر اللهِ عزَّ وجلَّ ، فهو سُبحانه القائل: (( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) الرعد/28 . فالذِّكرُ حياةٌ للقلوب ، وقُربةٌ مِن الرَّبِّ سُبحانه وتعالى . ألَا تشعرينَ أنَّ قلبَكِ يتعلَّقُ بمَن تُكثرينَ مِن ذِكره ، سواءٌ أكان أبًا أو أخًا أو صديقةً أو قريبةً أو غيرهم ؟! وللهِ المَثَلُ الأعلى ، فإذا أكثرتِ من ذِكره سُبحانه ، استشعرتِ قُربَه سُبحانه منكِ ، واطِّلاعَه عليكِ ، فتعلَّقَ قلبُكِ به . وذِكرُ اللهِ تعالى يكونُ بالتَّسبيحِ ، والتَّحميدِ ، والتكبير ، والتَّهليلِ ، وغيرها من الأذكار المُختلفة ، المُقيَّدة بوقتٍ- كالأذكار بعد الصلاةِ ، وعند دخول الخَلاء ، والخُروج منه ، وعند النَّوم ، والاستيقاظِ منه ، وأذكار الصباح والمساءِ ، وغيرها- والأذكار المُطلَقة . |
|
|
|
|
|
#3 |
|
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!
( 5 ) قِراءةُ القُرآنِ الكريم ، مع تدبُّره وفَهم معانيه . فالقُرآنُ كلامُ اللهِ تعالى ، فإذا قرأتيه ، فاستشعِري أنَّ اللهَ تعالى يُخاطِبُكِ به ، فأرعيهِ سَمعَكِ . فإذا سَمعتِ أو قرأتِ ، وفَهمتِ وتدبَّرتِ ، فإنَّ قلبَكِ سيزدادُ تعلُّقًا بالقُرآن ، وبمَن أنزله سُبحانه وتعالى . يقول ابنُ القيِّم- رَحِمَه الله- في علاج ضعف الإيمان في القلب : ‹‹ إذا أردتَ أن تجود إيمانك ، فملاك ذلك أمران : أحدهما : أن تنقل قلبك من وطن الدُّنيا ، فتُسكِنَه في وطن الآخرة، ثُمَّ تُقبِلُ به كُلّه على معاني القرآن واستجلائها وتدبُّرها، وفهم ما يُرادُ منه وما نزل لأجله ، وأخذ نصيبك من كُلِّ آيةٍ من آياته ، وتُنزِلها على داءِ قلبِك ، فإذا نزلت هذه الآيةُ- العلاج- على داء القلب ، بَرِئَ القلبُ بإذن الله ›› . |
|
|
|
|
|
#4 |
|
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟! ( 6 ) القِراءةُ في سِيرةِ رسولِنا مُحمدٍ- صلَّى الله عليه وسلَّم- وسِيَر صحابتِهِ رضوانُ اللهِ عليهم وسَلَفِنا الصالح . فقد كانوا مِن أكثر الناس قُربًا من اللهِ سُبحانه ، وتعلُّقًا به ، وتوكُّلًا عليه ، ومواقِفُهم وأفعالُهم وحياتُهم تشهدُ بذلك . |
|
|
|
|
|
#5 |
|
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!
( 7 ) مُصاحبةُ الصَّالِحاتِ ؛ فإنَّ الصُّحبةَ الصالحةَ تُقرِّبُ من اللهِ سُبحانه ؛ لأنَّها صُحبةٌ ابتُغِيَت مِن ورائِها الجنَّة ، فكانت كُلُّ حركاتِها وأفعالِها وأقوالِها تدعوا لها . إن كُنتِ على طاعةٍ ، فستكونُ عونًا لكِ- بإذن الله- عليها . وإن كُنتِ على مَعصية ، فستأخُذُ بيدِكِ ، وتُرشِدُكِ . وكُلَّما فعلتِ الطاعةَ ، واجتنبتِ المَعصيةَ ، كُلَّما اقتربتِ مِن رَبِّكِ سُبحانه ، وتعلَّقَ قلبُكِ به . |
|
|
|
|
|
#6 |
|
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!
( 8 ) التَّأمُّلُ في خَلْق اللهِ- عَزَّ وجلَّ- وبديع صُنعِهِ . فعَظمةُ الكون وما فيه مِن مخلوقاتٍ ، والتَّأمُّلُ فيها ، تجعلُ القلبَ يميلُ إلى خالِقها ومُدبِّرها ومالِكِ أمرِها سُبحانه . (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) آل عمران/190-191 . |
|
|
|
|
|
#7 |
|
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟! ( 9 ) أن ننظُر للدُّنيا على أنَّها دارُ مَمَرٍّ لا دار مَقرٍّ . فإذا أيقنَّا أنَّنا راحلون عنها ، وأنَّنا لسنا مُخلَّدين فيها ، فلن نغترَّ بمُتَعِها الزائلة ، وزخارفها الفانية ، وسنجعلُها في أيدينا لا في قلوبنا ، وستكونُ قلوبُنا حينها مُعلَّقةً بخالِقها سُبحانه ؛ الذي يَملِكُ أمرَها ، ويَعلَمُ مثواها . قال اللهُ تعالى : (( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )) الحديد/20. وعن عبد الله بن عُمر- رَضَيَ الله عنهما- قال : أخَذ رسولُ اللهِ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بمَنكِبي ، فقال : (( كُنْ في الدُّنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ )) . وكان ابنُ عُمرَ يقولُ : ( إذا أمسيْتَ فلا تنتَظِرِ الصباحَ، وإذا أصبحْتَ فلا تنتظِرِ المساءَ، وخُذْ من صحتِك لمرضِك، ومن حياتِك لموتِك ) رواه البُخاريُّ . |
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All)
Members who have read this thread in the last 30 days : 0
|
|
| There are no names to display. |
|
|