![]() |
![]() |
![]() |
|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟! ( 6 ) القِراءةُ في سِيرةِ رسولِنا مُحمدٍ- صلَّى الله عليه وسلَّم- وسِيَر صحابتِهِ رضوانُ اللهِ عليهم وسَلَفِنا الصالح . فقد كانوا مِن أكثر الناس قُربًا من اللهِ سُبحانه ، وتعلُّقًا به ، وتوكُّلًا عليه ، ومواقِفُهم وأفعالُهم وحياتُهم تشهدُ بذلك . |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!
( 7 ) مُصاحبةُ الصَّالِحاتِ ؛ فإنَّ الصُّحبةَ الصالحةَ تُقرِّبُ من اللهِ سُبحانه ؛ لأنَّها صُحبةٌ ابتُغِيَت مِن ورائِها الجنَّة ، فكانت كُلُّ حركاتِها وأفعالِها وأقوالِها تدعوا لها . إن كُنتِ على طاعةٍ ، فستكونُ عونًا لكِ- بإذن الله- عليها . وإن كُنتِ على مَعصية ، فستأخُذُ بيدِكِ ، وتُرشِدُكِ . وكُلَّما فعلتِ الطاعةَ ، واجتنبتِ المَعصيةَ ، كُلَّما اقتربتِ مِن رَبِّكِ سُبحانه ، وتعلَّقَ قلبُكِ به . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!
( 8 ) التَّأمُّلُ في خَلْق اللهِ- عَزَّ وجلَّ- وبديع صُنعِهِ . فعَظمةُ الكون وما فيه مِن مخلوقاتٍ ، والتَّأمُّلُ فيها ، تجعلُ القلبَ يميلُ إلى خالِقها ومُدبِّرها ومالِكِ أمرِها سُبحانه . (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) آل عمران/190-191 . |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟! ( 9 ) أن ننظُر للدُّنيا على أنَّها دارُ مَمَرٍّ لا دار مَقرٍّ . فإذا أيقنَّا أنَّنا راحلون عنها ، وأنَّنا لسنا مُخلَّدين فيها ، فلن نغترَّ بمُتَعِها الزائلة ، وزخارفها الفانية ، وسنجعلُها في أيدينا لا في قلوبنا ، وستكونُ قلوبُنا حينها مُعلَّقةً بخالِقها سُبحانه ؛ الذي يَملِكُ أمرَها ، ويَعلَمُ مثواها . قال اللهُ تعالى : (( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )) الحديد/20. وعن عبد الله بن عُمر- رَضَيَ الله عنهما- قال : أخَذ رسولُ اللهِ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بمَنكِبي ، فقال : (( كُنْ في الدُّنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ )) . وكان ابنُ عُمرَ يقولُ : ( إذا أمسيْتَ فلا تنتَظِرِ الصباحَ، وإذا أصبحْتَ فلا تنتظِرِ المساءَ، وخُذْ من صحتِك لمرضِك، ومن حياتِك لموتِك ) رواه البُخاريُّ . |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!
( 10 ) أن نعتبِرَ بمَن سبقونا للقُبور ، وفارقوا مساكنَهم والدُّور . لنُوقِنَ تمامًا أنَّنا سنصيرُ إلى ما صاروا إليه ، وسنُجاورهم يومًا . ولنتفكَّر قليلًا فيما يتمنَّاه هؤلاء لو عادوا إلى الدُّنيا . لعلَّهم يتمنَّون الاستقامةَ على الدِّين ، والتَّقرُّبَ إلى اللهِ سُبحانه . فلِمَ لا نفعلُ ذلك قبل أن نلحَقَ بهم ، وقبل أن تصيرَ أُمنياتُنا كأُمنياتِهم ؟! |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|