​​الرفقة الدافئة

[فاطمة سالم]

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة على النقل الطيب
صراحة أنا كذلك وصلتني البارحة وكان من أروع ما وصلني
الحب في الله رباط وثيق وليس فقط كلام مجرد ، فهو من أوثق عرى الإيمان ، يزيد بالعطاء وينقص بالجفاء.
كما أن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي .
جعلنا الله وإيّاكم من المتحابين فيه

[رقية مبارك بوداني]

باركك الرحمن أختي الحبيبة ..
خيرا وصلك ، نفعنا الله وإياك به ..

[أروى آل قشلان]

بارك الله لكِ .. مشاركة دافئة : )
نسأل الله من فضله
:
:
عن سفيان بن عيينة (رحمه الله) قال: قال علقمة بن لَبِيد العُطَارِدي لابنه:
((يا بني! إذا نزغتك إلى صحبة الرجال حاجة، فاصحب مَنْ إن صحبته زانك، وإن خدمته صانك، وإن أصابتك خصاصة مانك (1)،

وإن قُلْتَ صَدَّقَ قولَك، وإن صُلت شد صولك، وإن مددت يدك بفضل مدها، وإن رأى منك حسنة عَدَّها، وإن رأى منك سيئة سدها،

وإن سألته أعطاك، وإن سكتَّ عنه ابتداك، وإن نزلت بك إحدى الملمات آساك، مَنْ لا يأتيك منه البوائق (2)،

ولا تختلف عليك منه الطرائق، ولا يخذلك عند الحقائق، وإن حاول حويلاً آمرك (3)، وإن تنازعتما مُنْفِسًا (4) آثرك)).
{"عيون الأخبار" لابن قتيبة (رحمه الله)}.
___________________

(1) الخصاصة: الفقر والحاجة وسوء الحال، ومانك: أي: حمل مؤنتك وقام بكفايتك.
(2) البوائق: الدواهي والغوائل والشرور، المفرد: البائقة.
(3) يقال: حاول الشيء، إذا أراده ورامه، والاسم: الحويل. وآمرك: أي: شاورك.
(4) النفيس والمُنْفِس: كل شيء له خطر وقدر.