![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#3 |
|تواصي بالحق والصبر|
|
![]() مقرر اليوم الثاني: 11 شعبان 1436 (4) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك- رضي الله عنه -، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ – رضي الله عنه - قَــــالَ : تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم- ، ثُمَّ قَامَ إلَى الصَّلاةِ . قَالَ أَنَسٌ : قُلْت لِزَيْدٍ : كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ ؟ قَالَ : قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً .||موضوع الحديث : بيان وقت سَحُور النبي - صلى الله عليه وسلم -|| شرح الكلمات: - تَسَحَّرْنَا : أكلنا السَّحور.- مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: في صحبته ببيته. - إلَى الصَّلاةِ: صلاة الفجر. - بَيْنَ الأَذَانِ: أي بين الإقامة؛ سميت أذانا لأنها إعلام بالقيام إلى الصلاة. - السَّحُور: الفراغ من التسحر. - قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً: أي قدر قراءة خمسين آية قراءة متوسطة. بعض فوائد الحديث: 1- مشروعية السحور وتأخيره. 2- أن بين سحور النبي- صلى الله عليه وسلم -وصلاة الفجر: قدر قراءة خمسين آية. 3- حرص الصحابة رضي الله عنهم على الاجتماع بالنبي- صلى الله عليه وسلم - ليتعلموا منه. 4- كرم النبي - صلى الله عليه وسلم – وتواضعه. 5- مشروعية المبادرة بصلاة الفجر. ___________________ عَنْ عَائِشَةَ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنهما - : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَـانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ .(5) ||موضوع الحديث: حكم صوم من أصبح جنبًا || شرح الكلمات: - كَـانَ: فعل ماضي ناقص، وإذا كان خبرها فعلا مضارعا دلت على الاستمرار غالبا.- يُدْرِكُهُ: يأتي عليه. - الْفَجْرُ: بياض الصبح . وهو بياض النهار المعترض في الأفق. - وَهُوَ جُنُبٌ: ذو جنابة. والجملة حال من الهاء في ( يدركه) ، والجنابة شرعًا: كل ما أوجب غسل من إنزال أو جماع. - مِنْ أَهْلِهِ: أي من جماع اهله، و(من) للسببية، والمراد بالأهل : الزوجات، وتقييده بالجنابة من الأهل ؛ لبيان أن تأخير الغسل عن اختيار منه حيث لم يفاجأ بما يوجب الغسل. - ثُمَّ يَغْتَسِلُ: يتطهر من الجنابة بعد طلوع الفجر. - وَيَصُومُ: ويستمر في صومه. بعض فوائد الحديث: 1- صحة صوم الجنب وإن لم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر. 2- أنه لا تجب المبادرة بالغسل من الجنابة. 3- الرجوع في العلم إلى من هو أقرب إحاطة. 4- جواز التصريح بما يُستحيا منه للمصلحة. 5- أن فعل النبي - صلى الله عليه وسلم – حجة. ___________________ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيّ- صلى الله عليه وسلم -قَـالَ : (( مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ , فَلْيُتِمَّ صَوْمَـهُ ؛ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ )) .(6) ||موضوع الحديث: حكم صوم من أكل أو شرب ناسيا || شرح الكلمات: - مَنْ نَسِيَ: من غاب عن ذهنه.- وَهُوَ صَائِمٌ: الجملة حال من فاعل ( نسِيَ). - فَلْيُتِمَّ: فليكمل؛ واللام للأمر. - أَطْعَمَهُ اللَّهُ: أي رزقه طعامًا أي مأكولا. - وَسَقَاهُ: أي رزقه شرابًا ، والجملة في قوله "فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ" تعليلية. ونسب ذلك إلى الله تعالى؛ لأنه حصل بدون قصد من الفاعل. بعض فوائد الحديث: 1- أن الصوم لا يبطل بالأكل والشرب نسيانًا، ويقاس عليهما بقية المفطرات. 2- أن الصوم لا ينقص بالأكل والشرب نسيانًا؛ لقوله: فَلْيُتِمَّ. 3- أن عمل الناسي لا ينسب إليه شرعًا ؛ لوقوعه بغير قصد منه. 4- سعة رحمة الله تعالى بعفوه عن الناس. 5- أن من فعل في عبادته مبطلا معفوًا عنه . فهو مأمور بالمضي في عبادته وجوباً إن كانت واجبة، واستحبابًا إن كان تطوعًا. التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 29-05-15 الساعة 12:40 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي | مسلمة لله | روضة آداب طلب العلم | 31 | 02-08-16 12:15 PM |
مفاتيح طلب العلم .... | رقية مبارك بوداني | روضة آداب طلب العلم | 4 | 05-05-14 10:36 AM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! | بشـرى | روضة السنة وعلومها | 3 | 27-12-06 07:38 AM |