صفحة مدارسة التفسير / حلقة أم أيمن - رضي الله عنها -

[نسيبة علي النور]

واجب التفسير للأسبوع الثامن
سورة البقرة من الاية 139 إلى الاية 141

بسم الله الرحمن الرحيم

(قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡوَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ (139) أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (140) تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (141)


(قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡوَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ (139)

العناصر التي ذكرها الشيخ هنا
* وضح معنى الاتى
- قل اتحاجوننا
* أهل الكتاب كانوا يزعمون أنهم أولى بالله من المسلمين
* ذكر الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
* في هذه الاية ارشاد لطريق المحاجة وان الأمور مبنية على الجمع بين المتماثلين والفرق بين المختلفين


أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (140)

العناصر التي ذكرها الشيخ هنا
* بين أنها محاجة أخرى منهم كما في الاية التي قبلها
* بين رد الله عليهم
* و فسر قول الله تعالى (أأنتم أعلم أم الله)
وشرح صورة الجواب المبهم
* بين السبب لماذا كان ظلمهم اعظم في قوله تعالى ( ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله)
* وضح ما المراد من قوله تعالى : ( وما الله بغافل عما تعملون )
* ذكر طريقة القران في ذكر العلم والقدرة عقب الايات المتضمنة للأعمال التي يجازي عليها مثل الوعيد والوعيد والترغيب والترهيب وما إلى ذلك

تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (141)

العناصر التي ذكرها الشيخ هنا
* ذكر انه تقدم تفسير هذه الاية
* ذكر السبب من تكرر هذه الاية

تم بحمد الله