صفحة مدارسة التفسير|حلقة أم المؤمنين أم حبيبة

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع الثاني عشر سوره الفرقان الايات من (١٥-٢٠)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿قُل أَذلِكَ خَيرٌ أَم جَنَّةُ الخُلدِ الَّتي وُعِدَ المُتَّقونَ كانَت لَهُم جَزاءً وَمَصيرًا۝١٥
١-الجنه جزاء للمتقين على تقواهم وعدهم الله اياها وهي خير لهم
٢-معنى (وَمَصيرًا)

لَهُم فيها ما يَشاءونَ خالِدينَ كانَ عَلى رَبِّكَ وَعدًا مَسئولًا۝١٦
١-بيان لما يجدونه في الجنه مما يشاءون
٢-المقصود من ( كانَ عَلى رَبِّكَ وَعدًا مَسئولًا)

وَيَومَ يَحشُرُهُم وَما يَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ فَيَقولُ أَأَنتُم أَضلَلتُم عِبادي هؤُلاءِ أَم هُم ضَلُّوا السَّبيلَ۝١٧
١-بيان حال المشركين وشركائهم في يوم القيامه

قالوا سُبحانَكَ ما كانَ يَنبَغي لَنا أَن نَتَّخِذَ مِن دونِكَ مِن أَولِياءَ وَلكِن مَتَّعتَهُم وَآباءَهُم حَتّى نَسُوا الذِّكرَ وَكانوا قَومًا بورًا۝١٨
١-تبرأ المعبودين من عبادة غير الله
٢-بيان ان قولهم كان كقول المسيح عيسى بن مريم مع الاستشهاد بايات توضح ذلك
٣-بيان ذكرهم للسبب الموجب لاضلال المشركين
٤-معنى (وَكانوا قَومًا بورًا)

فَقَد كَذَّبوكُم بِما تَقولونَ فَما تَستَطيعونَ صَرفًا وَلا نَصرًا وَمَن يَظلِم مِنكُم نُذِقهُ عَذابًا كَبيرًا۝١٩
١-بيان قول الله توبيخا وتقريعا للمعاندين بعد تبرأ المعبودين منهم
٢-بيان جزاء من يترك الحق ظلما وعنادا

وَما أَرسَلنا قَبلَكَ مِنَ المُرسَلينَ إِلّا إِنَّهُم لَيَأكُلونَ الطَّعامَ وَيَمشونَ فِي الأَسواقِ وَجَعَلنا بَعضَكُم لِبَعضٍ فِتنَةً أَتَصبِرونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصيرًا۝٢٠
١-بيان رد الله جوابا لقول المكذبين بأن الرسل لا يأكلون الطعام ولا يمشون في الاسواق
٢-المقصود من قوله تعالى (وَجَعَلنا بَعضَكُم لِبَعضٍ فِتنَةً)
٣-بيان القصد من تلك الفتنه
٤-الله تعالى بصير بكم ويعلم احوالكم

[مها رفعت علي]

{ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٩)
بين صدق قولهم
وصف العذاب الأليم
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (٤٠)
بين استثناء المؤمنين من هذا الخطاب
بين اختصاصه ورحمته بهم
أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (٤١) فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ (٤٢)
معنى معلوم
وصف الفواكه
معنى مكرمون

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٤٣)
وصف جنات النعيم
عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (٤٤)
معنى سرر
المراد متقابلين
بين جمال التلاقي بين العباد في هذا اليوم
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (٤٥) بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (٤٦) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (٤٧)
بين من يطوف بينهم
معنى بيضاء
بين سلامة المشروب ولذاذته

وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (٤٨) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (٤٩) }
[سُورَةُ الصَّافَّاتِ: ٣٩-٤٩]

الحكمة من تفصيل وصف الجنة
وصف قاصرات الطرف
بين اكتمال جمالهم الفائق
بين احتمالات في تسميتهم قاصرات الطرف
معنى عين
على مايعود قوله كأنهن
معنى بيض مكنون

[مها رفعت علي]

{ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (٨٣)
معنى شيعته
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٤)
القلب السليم
وصف سلامته
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (٨٥) أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (٨٦) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٨٧)
وصف سلامته
بين سبب استفهام إبراهيم
معنى فماظنكم برب العالمين

فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (٨٨) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (٨٩) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (٩٠) فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (٩١) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (٩٢)
بين الفرصة التي انتهزها إبراهيم عليه السلام
بين كذبات إبراهيم عليه السلام واستشهد بالحديث
معنى تولوا عنه
معنى فراغ
بين استهزائه بهم مالكم لاتأكلون
معنى ضربه لهم
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (٩٣)
معنى فراغ
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (٩٤قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (٩٥) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (٩٦)
معنى يزفون
استشهد بالآيات بذكر تفاصيل القصه
المراد بالنحت
بين عدم اخلاصهم لله
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (٩٧) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (٩٨)
معنى البنيان
معنى فألقوه في الجحيم
المراد بالكيد
معنى الأسفلين

وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (٩٩) }
معنى ذهب إلى ربي
معنى سيهدين
استشهدبالآية على الخير الذي دعا به إبراهيم ربه
[سُورَةُ الصَّافَّاتِ: ٨٣-٩٩]