حلقة هند بنت عتبه

[اروي محمد محمود احمد]

الاسبوع الثاني
وَالْفَجْرِ (١)
ذكر الشيخ سبب الاقسام بالفجر وأشار الى دلالاته على كمال قدرة الله تعالى


وَلَيَالٍ عَشْرٍ(٢)
ذكر الشيخ المقصود بالليال العشر وأنها أيام معظمه مستحقه أن يقسم الله بها

وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ(٣)

ذكر الشيخ أن الشفع كل ما كان زوجًا، والوتر ما كان فردًا، وربنا وتر.

وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ(٤)
قسم بذهاب الليل وإقباله على الانقضاء

هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ(٥)

اشاره ان هذه الأقسام تنبيه لأصحاب العقول

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (٦)

اشاره الى تذكير بما أنزل الله بعاد من العقوبة

إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (٧)
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (٨)
وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ(٩)
وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (١٠)

ذكر مصير الامم الطاغيه (إرم وثمود وفرعون)

الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (١١)
فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ(١٢)

وذكر أن الجامع المشترك بينهم انهم جميعهم طغوا في البلاد
واوضح الشيخ أن الطغيان جرّ إلى نشر الظلم والفساد.



فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ(١٣)

اشار الشيخ الى عاقبة الطغيان ونتائجه


إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ(١٤)
تنبيه وتحذير ان الله مترصد لكل جبار عنيد وان لا احد يفلت من عقابه

الاسبوع الثالث

سوره العلق
ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ (1)
الامر بالقراءة

خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (2)
التذكير بأصل الانسان وبداية خلقه

ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (3) ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (4) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ (5)

بيان كرم الله وأنه هوالمعلم للانسان بالقلم، ومانحه العلم بعد الجهل

كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ (6) أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ (7)
إنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ (8)

اشار الشيخ الى طغيان الانسان عند شعوره
بالاستغناء مع أن المرجع والرجوع إلى الله

إِ أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ (9) عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ (10)

أشار الى استنكار نهى الكافر لعبد يصلي

أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ (11)
أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ (12)
الاستفهام عن حال المؤمن المهتدي والتنويه بفضل من يأمر بالتقوى

[اروي محمد محمود احمد]

سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى (1)
أشار الشيخ الي تسبيح الله و تنزيهه تنزيها يليق بعظمتك
ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2) وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3)
أشار الشيخ الي فضل الله علي الإنسان من خلقه و تقدير كل شئ

وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ (4) فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ (5)
أشار الشيخ الي قدرة الله علي انبات الكلأ الأخضر و قدرته ايضا علي جعله يابس

سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ (6)
ذكر الشيخ أن المقصود في هذه الايه هو سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ (7)
اشار الشيخ الي ما شاء الله ان ينسيه الله لحكمه يعلمها الله الذي يعلم ما ظهر وما بطن

وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ (8)
اشاره الي ما هو سهل و يسير

فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ
أشار الشيخ أن ما علي الرسول الا الوعظ والتبليغ و التوفيق بيد الله

(9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ (10)
سيتعظ الذي يخشي الله

وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى (11) ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ (12)
أشار الشيخ ال حال الشقي العاصي من دخوله النار

[اروي محمد محمود احمد]

سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى (1)
أشار الشيخ الي تسبيح الله و تنزيهه تنزيها يليق بعظمتك
ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2) وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3)
أشار الشيخ الي فضل الله علي الإنسان من خلقه و تقدير كل شئ

وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ (4) فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ (5)
أشار الشيخ الي قدرة الله علي انبات الكلأ الأخضر و قدرته ايضا علي جعله يابس

سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ (6)
ذكر الشيخ أن المقصود في هذه الايه هو سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ (7)
اشار الشيخ الي ما شاء الله ان ينسيه الله لحكمه يعلمها الله الذي يعلم ما ظهر وما بطن

وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ (8)
اشاره الي ما هو سهل و يسير

فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ
أشار الشيخ أن ما علي الرسول الا الوعظ والتبليغ و التوفيق بيد الله

(9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ (10)
سيتعظ الذي يخشي الله

وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى (11) ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ (12)
أشار الشيخ ال حال الشقي العاصي من دخوله النار

[روان محمد مختار]

العناصر التي ذكرها الشيخ رحمه الله في تفسير قوله تعالي:

عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ (1)
١-توضيح سبب نزول الايات
١- موقف النبي صلي الله عليه وسلم من الغني والفقير


أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ (2)
سبب نزول الايات وهو مجيء رجل من المؤمنين اعمي


وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ (3)
توضيح للنبي ما يمكن ان يوجد من تزكيه وفائدة في مجيء هذا الاعمي

أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ (4)
تفسير لما قد يحدث للاعمي وهدايته


أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ (5)فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ (6) وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ (8)وَهُوَ يَخۡشَىٰ (9)فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ (10)

١-توضح للجوء المفتقر واستعفاف المستغني
٢-توضيح ما يجب فعله تجاه كل شخص
٣-لا يوجد ذنب تجاه المستعفف المستغني
٤- الاقبال علي طالب العلم
٥-توضيح لصورة وهيئة لطالب العلم



كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ (11)
توضيح لنزول الصورة بانها موعظة من الله
توضيح لطريق الرشد


فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ (12)
تفسر ب انه من يريد طريق الحق فليسلكه


فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ (13)
توضيح لمنزلة ومكانة هذه التذكرة


مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۭ (14)
توضيح لبعدها عن ايادي الشياطين من ان تنالها


بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ (15)
تفسر معني سفرة وهم الملائكة


كِرَامِۭ بَرَرَةٖ (16)
تفسير المقصود بكرام وهي كثيري الخير
تفسير المقصود ب بررة وهي توضح القلوب والاعمال


قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ (17)
توضيح لكفر وعند الانسان حتي بعدما تبين الحق

[روان محمد مختار]

العناصر التي ذكرها الشيخ رحمه الله في تفسير قوله تعالي:

إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتۡ (1)
توضح انشقاق السماء

وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ (2)
توضيح لانتثار وتبعثر النجوم وتوضيح لفقدان جمالها


وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ (3)
توضح حال البحار ب انها ستصبح بحرا واحدا


وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ (4)
توضيح لحال القبور ب انها ستخرج ما بها من اموات

عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ (5)
توضيح وتصوير ليوم الحشر

توضح الارباح والخسائر لكل نفس


يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ (6)
تفسر معاتبه الله تعالي للانسان
المقصر ف حق الله

ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ (7)
1-توضيح لتذكرة نعم الله ع الانسان

2-فهو الذي صور الانسان في احسن صوره

3-استنكار كيفيه نكران للانسان كل هذا

فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ (8)
1توضيح لقدرة الله في التحكم في الاشكال

2-توضيح لجهل الانسان ف كان من الممكن تصوير شكله ع هيئة كلب


كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ (9)
تفسر استمرار انكار الجزاء مع كل هذا الوعظ الشديد


وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ (10)كِرَامٗا كَٰتِبِينَ (11)يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ (12)

1-توضح الايه وجود ملائكة كرام يكتبون كل افعال الانسان

2-وان الانسان سوف يحاسب علي جميع اعماله


إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ (13)
توضيح المقصود بالابرار وهم القائمون بحقوق الله الذين يفعلون الخير دائما

وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ (14)
1-توضح المقصرون في حقوق الله

2-توضيح لنهاية مصيرهم وهو العذاب الاليم


يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ (15)
1-توضيح المقصود ب يوم الدين وهو يوم الجزاء علي الاعمال

2-وتوضيح المقصود ب يصلونها ب انهم يعذبون بها اشد العذاب

وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ (16)
توضيح لمدة عذابهم فهم لا يخرجون ملازمون لها


وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ (17)ثُمَّ ما أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ (18)

يفسر تهويل شديد ليوم القيامة


يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ (19)
توضيح ب ان كل نفس مشغوله بنفسها لا يهمها غيرها

تفسير يوضح ب ان الله هو الذي يفصل بين العباد

[اروي محمد محمود احمد]

مدارسة الاسبوع الخامس
وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى

وصف حال من اثر الدنيا وجعل همه وغاية سعيه المتاع الزائل ومصيره ومأواه


وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى

وصف حال من خاف ربه وجزاؤه ومأواه


يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
سؤال الكفار عن الساعه اشاره الى استهزائهم وتعنتهم

فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا
إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا
إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا

بيان أن علم الساعة عند الله وحده، ومهمة الرسول الانذار فقط


كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا

اشارة الى استصغار مدة حياتهم بعد أن عاينوا الآخر

[أروى محمد علي جلال]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ( 1 ) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ( 2 ) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( 3 ) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ( 4 ) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( 5 ) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ( 6 ) .
يخبر الشيخ ف الايات من ١-٦ بوجوب تصريح النبى بإعلان تبرأه مما يعبد الكفار
و يبين الشيخ سبب وجوب هذا التصريح و سبب@_@تكرار@_@الايات

[أروى محمد علي جلال]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ( 1 )
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ( 2 )
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ( 3 ) .
يفسر الشيخ الايات و يؤكد على كونها بشارة و اشارة و تنبيه
ويخبر عن كيفية شكر النعم و ان النصر يحدث بالذكر و الاستغفار
و استحسان ختام حياة@_@الانسان@_@بالذكر

[أروى محمد علي جلال]

وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ( 1 ) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ( 2 )
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ( 3 ) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا ( 4 ) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ( 5 )
يفسر الشيخ اقسام الله بالملائكة الكرام و احوال هؤلاء الملائكة التى اقسم الله بها و يفسر الشيخ صفاتهم من نزع الارواح و ايصال الوحى و تدبير امر الكائنات بأذن الله

يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ( 6 ) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ( 7 ) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ( 8 )
يفسر الشيخ معنى الرجفة و و تبعاتها و ما بحدث للبشر بسبب هذة الرجفة

أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ( 9 ) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ( 10 ) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ( 11 ) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ( 12 ) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ( 13 ) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ( 14 ) .
يببن الشيخ قول الكفار عندما اخبرو بالبعث و تكذيبهم و رد الله عز و جل على هذا التكذيب و@_@كيف@_@يبعث@_@الناس

[أروى محمد علي جلال]

إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ( 1 ) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ ( 2 ) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ( 3 ) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ( 4 ) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ( 5 ) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ( 6 )
يفسر الشيخ ما يحدث من ظواهر هائلة يوم القيامة مثلا تكور الشمس و نسف الجبال و تجمع الوحوش و الى اخرة مما ذكر الشيخ و فسر

وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ( 7 )
فسر الشيخ المعنى بجمع كل صالح مع نظيره و كل طالح مع مثله

وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ( 8 ) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ( 9 )
يخبر الشيخ عن التوبيخ الذى سيناله الجهال قبل الاسلام عن دفن بناتهم احياءا

وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ( 10 ) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ( 11 ) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ( 12 ) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ( 13 )
يخبر الشيخ عن اول مشهد من مشاهد حساب يوم القيامة و هو نشر الصحف و ازالة السماء و ظهور الجنة والنار

عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ( 14 ) .
يفسر الشيخ انكشاف حقائق الاعمال للانسان و معرفته بثقل ما عمل من طاعات ومعاصى