العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-08, 02:45 AM   #281
شواااقه
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 16-06-2008
الدولة: منطقة الشرقية
المشاركات: 203
شواااقه is on a distinguished road
Icon188

تم الاستماع الدرس التاسع عشر
الفوائد الدرس

*** بيني بعض أسرار الآياتالكريمة التالية:
1-﴿وَهُزِّيإِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
أصل الهز تحريك الشىءاي تهز جذع النخله وسبب تعدية الهزبحرف الباء
عليها أن تمكن يديها من الجذع والباء للإلصاق
ان الله امر مريم ان تتمسكبالنخلة لتكون مسكها قوياً بهذه النخلة .

2-﴿وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَوَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقانبالخرور بدل الوجوه ودلالة حرفاللام .
دلت على معنين على الاستعلاء وعلى الاختصاص بخلافعلى التي تدل على الاختصاص فقط وسبب اختصاص الخرور بالأذقان أنها تدل على التذلل لله تعالى والخضوع والمسكنة له تعالى.

3-﴿فَلَمَّاأَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريففي كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
لام الجر تدل على الصلةأي تله يوصل به جبينه اوصل راسه إلى الأرض
و ( ال ) جنسية بمعنى أنه أوصل كلا الجبينينللأرض لله تعالى
***لما عد يفعل "مرَّ" فيقوله تعالى ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِيالسَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى؟
ولماعدي في قوله تعالى ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾بالباء ؟

الآية الأولى التعدية بعلى التى تدل على الاستعلاء أي يكون بعلو
أما الآيةالثانية التعدية بحرف الباء الذى يدل على الإلصاق
دمتم لحفظ الرحمن



توقيع شواااقه
[CENTER][IMG]http://www.binbaz.org.sa/files/images/12.jpg[/IMG][/CENTER]
شواااقه غير متواجد حالياً  
قديم 15-12-08, 02:58 AM   #282
شواااقه
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 16-06-2008
الدولة: منطقة الشرقية
المشاركات: 203
شواااقه is on a distinguished road
f

تم الاستماع الدرس العشرون




الفوائد الدرس



ما معنىالتضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟



التضمين كلمة تدور بين العروبية والأدباء والنحويين ولبيانيين ولكل طائفة من هؤلاءلهم معنى خاصا يخصون به التضمين


التضمين هوإشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الاول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق .

وفائدة التضمين هى الإيجاز والاختصار والذي يقول به من النحاة هم الخليل وسيبويه والبصريين .






ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟




1- تحقيق المناسبة بين الفعلين والتي تسمى العلاقة .

2- وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع أمن اللبس .
3- أن يكون التضمين ملائماً للذوق العربى .







ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:




-﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾



فجاءت الباء محل من فيكون وذلك لتضمين فعل يشرب فعلا آخر وهو يروي فيكون بالمعنى عينا يشرب منها ويروى بها عبادالله.


﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ




تعدى الفعل يرد بحرف الجر في ليعطي معنى الهم ..وهذا المعنى ذكره ابن القيم في زاد المعاد فيكون المعنى ومن يرد ان يلحد في البيت الحرام او يهم فيه بهم سوء وظلم والحاد فان الله سيذيقه من العذاب الاليم


وبمعنى اخر ومن يهم بالبيت الحرام بإلحاد نذقه من عذاب اليم وهنا دلنا على فعلالهم هو حرف الباء



وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ




الأصل في نصر أن يتعدى بعلى فيقال نصرت فلان على فلان ولكن تعدى بمن لكى يتضمن معنى انتقمنا له فالمعنى انتقمنا من الذين كفروا بأن نصرناه عليهم .



-﴿وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً



الأصل فى فعل أكلوا أن يتعدى بنقصه ولكنه عدى بإلى ليتضمن معنى الجمع والضم فيكون المعنى ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم حال كون هذا الضم فيه من الإضرار ما في أكل أموالهم بالباطلإذ ليس النهى عن مجرد الأكل فقط وإنماالنهي عن أي ضرر وإضرار بأموال الأيتام حتى لو لم يكن أكلاً وهذا المعنى دلت عليه إلى


-﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ


الأصل فى يخالفون أن يتعدى بنفسه ولكنه عدى بعن لتضمن المخالفة معنى الإعراض أى يخالفون حال كونهم معرضين




دمتم بحفظ الرحمن

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 16-12-08 الساعة 06:40 PM سبب آخر: تصحيح بعض الأخطاء
شواااقه غير متواجد حالياً  
قديم 15-12-08, 03:14 AM   #283
شواااقه
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 16-06-2008
الدولة: منطقة الشرقية
المشاركات: 203
شواااقه is on a distinguished road
Icon55

تم الاستماع الدرس الحادى العشرون



الفوائد الدرس

ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن؟

هو معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية التمهيد الجمل لها اثار في معرفة ترجيح والادراك كمال المعاني


عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟

وهناك تنقسم من الجمل
جمله إسمية وفعلية و جملة وشبه جملة ظرفية أو جار ومجرور الجملة الإسمية ابتدائية واستئنافية ودلالتها الدوام واللزوم والاستمرار و.الجملة الفعلية ودلالتها الحدوث والتجدد.
الجملة الحالية, الجملة المعترضة , الجملة التفسيرية


وضحي الفرق بين


1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟

2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟

وجه الدلالة أن الله امر يحيى بالاخذ وتكون هذا اخذ بقوه واعراب خذ فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
وهذا الأخذ يحتاج إلى تجدد فى الأخذ

وهذا يتبين فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه كما ورد (إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة وفي لفظ مائة مرة)

أي يحدث له صلى الله عليه وسلم فتور قليل عن دوام الذكر

أما الجملة الإسمية
فى قوله تعالى (وسَلَام ٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ ) أي سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخلية وهى ثابتة له فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة إسمية .

دمتم بحفظ الرحمن
شواااقه غير متواجد حالياً  
قديم 15-12-08, 09:16 PM   #284
شواااقه
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 16-06-2008
الدولة: منطقة الشرقية
المشاركات: 203
شواااقه is on a distinguished road
Icon55 تفريغ الجزء الأول من الدرس الحادى العشرون

تفريغ الجزء الأول من الدرس الحادى العشرون


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين
.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً
وعملاًَ يا أكرم الأكرمين
حياكم الله في روضة من رياض الجنة وكنا تكلمنا سابقا عن ما يتعلق بالمرحلة الثانية والتي تدور حول محورها على الضرب مثال هذا الباب وتاصيل هذه القواعد العامة وذكر الحدود التي لابد من ذكرها من هذا الباب اما عن مايتعلق عن التفصيل والدخول عند بعض الحروف وذكر بعض المعاني ذكر خلاف عند شدة النظر عند المضائق ونحو ذلك هذه مسائل اخرى بامكان طالب العلم ان يتجاوزها باذن الله ويعتني منه اذا ذهب لدراسة هذا الامر وتفحيصه والبحث فيه والنظر بالكلام لاهل العلم وهو امر غير عسير ولكن يحتاج شيء من الهمة شيء بذل واسع في تعلم العلم الشرعي والذي من عظمته واكماله واتمامه ما يتعلق بكتاب الله عز وجل اذن هذه المرحلة يكفي فيها ما سبق ما يكفيها من اعتقادية التفعيليه من جهة يكفي ما فيها من ضرب مثل يكفي مافيها ما سبق وننتقل بعد ذلك حتى لا يطول بنا المقام ننتقل للمرحلة الثالثة فيما الان

الطالب:: ذكرنا في الحلقة السابقة (اامنتم من في السماء ) وعلمنا ان الله عز وجل في السماء وقلنا فيما معنى على كيف يكون اامنتم على السماء؟؟فمن بابا اولى ان الله يستعلى فوق السماء وهو فوق كل شيء

الشيخ: هذه المسالئلة اعتقادية هذه المسائلة والكلام فيها وهذا الراجح في المساءلة الاعتقادية كبيرة جدا
تكلمنا سابقا عن علو الله سبحان وتعالى والدخول في هذه الاية هي سبب ماجاء في في محل حرف( على) قد لا يناسب هذا المقام ولكننن ساشير بذلك الاشارة اولا المرا
قطعا ويقينا ان الله سبحانه وتعالى على السماء سبحانه وتعالى ليس السماء وانما ظرف ليس هكذا ابداً بل المراد ان على السماء فهو جل وعلا انه عاليا فوق السماوات سبحانه وتعالى هذا المراد يقينا لكن الكلام في مسائل اخرى وهو لما جاء الحرف (في) مكان حرف (على ) في هذه الاية وما سر ذلك؟؟اذا كان المراد علو والاستعلاء المطلق لله تعالى على خلقه وليس العلو المجرد وانما علو فيه قهر وفيه غلبة لان المقام تهديد ووعيد من في السماء( اامنتم من في السماءان يرسل عليكم حاصبا ) (ااامنتم ان يخفس بكم الارض) الكلام كله من قيل التهديد والوعيد معي لما جاء حرف (على) هنا خلاف بلاغي لا علاقة له بالمسالة الاعتقادية وانما ينظر فيها التامل ويحاول البحث فيها والسر في كتاب الله عز وجل ليبحث ما سر ماجاء حرف (في) مكان حرف المسالة الاعتقادية فهي مقررة ومبسوطة في الكتاب الاعتقاد الجواب الاخير هو ما يتعلق لما جاء هذا الحرف مكان هذا الحرف قد يزول هذه الفكرة مما سبق ولكن مما بحثت فيه مع بعض طلا ب العلم مما لهم عناية بهذا الباب كنا خرجنا ب هان الحرف في) جاء هنا لبيان ما يزيد تمكن قدرة الله سبحان وتعالى من الخلق في جميع احواله لان الحرف (على) يدل على الاستعلاء قهر واستعلاء غلبة واستعلاء الذات بالله عز وجل والحرف في يدل على معنى ظرفية وقوة رب السماوات سبحانه وتعالى وغلبه وقهره لعباده جلا علاه هو ليس فقط مطلق كامل انما هناك جنود الله سبحانه وتعالى في السماء وفي الارض وجنوده سبحانه وتعالى من الملائكة وجنوده سبحانه وتعالى من الرياح وجنوده سبحانه وتعالى من النجوم وجنوده سبحانه وتعالى هذه الكائنات الصغيرة والكبيرة هذا الخلق فكل خلق من اوله الى اخره انما هم جنود الله سبحانه وتعالى فهناك جنود عظام كبيرة وهناك جنود بلغوا من الدقة ما بلغوا وان تراها هذه الدنيا قد يفعل بها الجندي الصغير مثل المرض الفتاك بعض الفيروسات التي لا ترى الا بالمجهر تكبر مساحات شاسعة جدا اضعافا قد لا تكاد تعرف قدرا واحد هذها لفيروسات الصغيرة تجد انها في انكال وبعض التاثير على المخلوقات العظيمة من بعض المخلوقات الكبيرة لانها شديدة الاثر الثانية دقيقة جدا فالمقصود جنود الله سبحانه وتعالى في سمائه وارضه ليس لهم حد ليس لهم حصر فيناسب هذا الموطن اشير هنا الى التهديد والوعيد لقوة الله سبحانه وتعالى وما له من جنود في السماء والارض يناسب هنا حرف (في ) لان هؤلاء الجنود هم محيطين بك هم معك في الارض فيناسب الذكر الظرف (اامنتم من في السماء) رب سبحانه وتعالى في علوه ولكن جنوده في السماء والارض فيناسب ذكر(في ) الدالة على الظرفية هنا (اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور) الكلام عن السماء ان يرسل عليكم حاصبا وعن الارض ان يخسف بكم ففي السماء جنود والارض لها جنود فيناسب هنا ان ناتي الاشارة هنا شيئا من جنوده سبحانه وتعالى الذين حعلهم الله سبحانه وتعالى في سمائه وهناك من جنوده هم في ارضه جلا وعلا فقيل اامنتم من في السماء) تضمنت الاشارة علو الله سبحانه وتعالى لانها معناها الاصلي الاستعلاء الظرفية باقية المعنى جاءت الاستعلاء كلام عن الله سبحانه وتعالى وفي ذلك اشارة الى جنود الله سبحانه وتعالى الذين هم في سمائه وهذه اشارة دلت عليها حرف ال (في ) ووضح هذا الاجتهاد الاستنباط قد يصيب قد يخطاء ولكن ذكرت لك ماوفقنا عليه بعد بحث ونظر طويل في هذه الاية والله عزوجل اعلم بقرانه ا
الشيخ: في سؤال اخر
الطالب: جزاك الله خيرا
شرح هذا اليجاز يعني لا كان هنا سؤال نرى كل هذا الاعجاز البلاغي في القران تضامن المعاني الحروف وحجة على القران ليس هذا الكلام البشربلا هو تنزيل من رب العالمين ولكن كيف يكون حجة على الاعجم
الشيخ: نعم احسنت بارك الله فيك هذا السؤال ليس له علاقة مباشرة فيما تضمن فيه انما يتعلق بالدروس التي تتكلم عن الاعجاز في كتاب الله عز وجل من جهة الفصاحة والبيان والبلاغة والابداع ونحو ذلك هذا القران نزل حجة في هذا الجانب على من يتكلم بلسان عربي مبين سواء كان هذا الكلام اخذ سليقة او عربية عاش مع العرب فاخذوا منه او تعلم بعد ذلك وترك فصاحة هذا السليقة وترك ما فيها من انواع العلوم التي تتعلق بالمعاني وكذالك تتعلق بالابداع والبيان وكذلك يتعلق بالامور الراجحة كلها في مسائل الفصاحة والكعب في ايضاح المقصود وهو في اصلها ليس كلها ليس بالاعجاز موجه في كل الناس من اولها لاخرها (لا) انما في مباء موجه الى من يتكلم بلسان عربي مبين هذا الامر والامر الاخر هو حقيقة هو لا يزيد كل من يتكلم بلسان عربي مبين بمثل هذه الدروس وبمثل هذا الكلام وانما نريد من يقراكلام الله عز وجل من له اهتمام وعناية بالقران الكريم ام ليس عنده شيء من الاهتمام بكتاب الله سبحانه وتعالى ما لا يطلع هذا القران ولا يقراءه قراءة كل مدة طويلة قد يمكث عن كتاب الله سبحانه وتعالى اسبوع او اسبوعين او ثلاثة او اربع مااطلع على كتاب الله عز وجل ليس له ورد يوميا من كتاب الله عز وجل هذه الدروس خصوصا فيمن يتعلق في المراحل السبعة طالب فهم كتاب الله عز وجل ليست لها انما الكلام مع من له همة في فهم كتاب الله عز وجل له رغبة في معرفة الاعجاز القراني حتى يقر هذا الاعجاز في قلبه هو ابدا يعني حتى يقر هذا التعظيم وهذا الاجلال لكتاب الله عزو وجل يقر هو في قلبه اصلا ونحن الان مع الاسف الشديد نعيش في زمن تعظيم كتاب الله سبحانه وتعالى قد ضعف في الافئدة كثير من المسلمين بل وضعيفه في كثير من طلبة العلم فتجد انه علاقته بكتاب الله سبحانه وتعالى ان يقراء هذا القران ويتدبر هذا القران حياته مع القران ان يخضع ويذل ببكاء مع كتاب الله هذا ضعيف جدا بسبب ذلك عدم فهمه فهما وافيا كافيا بكتاب الله عز وجل الدروس اذن هي مرحلة موجهة الى طالب العلم لاج لان يقترب من كتاب الله عز وجل ان يكثر اكثر من اجل ان يدركوا عظمة هذا القران واجل ايضا ان ينقلوا بعد ذلك ماتعلموه وما فهموه الى عموم المسلمين في اسلوب ان يكون ميسرا وسهلا قريبا الى اذهانهم قريبا الى افئدتهم يكون شيئا مع جذب هؤلا المسلمين لكتاب ربهم عز وجل لان الدعوة حق لا تكون الا من خلال كتاب الله عز وجل فاذا رأيت دعوة من الدعوات لا علاقة في كتاب الله عز وجل تتعلق تمام كاملا انها دعوة ليس دعوة حقا وليست دعوة سليمة بل هي دعوة يعتبرها ناقصة يخلل فيه اخطاء والاخطاء بيان انما الدعوة تكون من كتاب الله عز وجل وهذاية الناس تكون من كتاب الله عز وجل وربط الناس بدين الله يكون من خلال كتاب الله عز وجل الله فيناسب ما يكون ما تعلمت ذلك فهمته وادركته وجلست امام الناس تريد ان تعلمهم ان تهديهم ان تبيم لهم ان يكون ذلك من القران فانت فهمت فهما خذ منه ما ترى ان الناس يستوعبون ان الناس يفهمون واوصل لهم وبذلك تربط بينه وبين كتاب الله وانت اذا ربطته أي مسلم وبين كتاب الله سبحانه وتعالى تكون قد هديت الى صراط الله المستقيم وتدترك بعد ذلك فان كتاب الله هو الذي يتولاه وهذا القران يكون مع كل الناس في كل اوقاتهم في كل اماكنهم يستطيع ان يقراء القران في السيارة او الطيارة او ماشيا على قدميه او في بيته او متكئا او مضطجعا او في شغله او في عمله او في فراغه وهو في راحته هذا القران مع كل الناس في كل الاوقات يستطيع ان يقراء ولو كان في قصار الصور فاذا ربطته مع كتاب الله وادخلته مع كتاب الله عزو وجل عن اذن تكون حقا هديته الى الصراط المستقيم هذا الذي نريد الان اما كلام الغير ما تكلم باللغة العربية فلهم كلام اخر ولهم حديث اخر ولكن قد يكون هناك حديث نوع من الحديث يناسبهم ولكن بوجه اخر قد يكون هناك انواع من الكلام انواع من الحديث وانواع من الحوار يناسبهم اكثر من هذا النوع والبيان واضح يا اسلام؟؟
الطالب: جزاك الله خير
الشيخ : نواصل اذن
الطالب : (المرحلة الثالثة معرفة دلائل الجمل واحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الايات تمهيد الجمل لها اثر في المعرفة الترجيح والادراك الكامل المعاني وتمام توجيه تفسير عند الكلام عن كتاب الله عز وجل لذلك لابد ان يكون طالب العلم عارف بكثير من العلم والنحو واللغة ووجه الاعراب والمعاني الجمل التي عليها علم البلاغة وبالخاصة علم المعاني وعلم البديع )
الشيخ : احسنت بارك الله فيك
هذه المرحلة المرحلة الثالثة انتهينا من موضوع الكلمة ثم انتقلنا بعد ذلك الى حروف المعاني ثم بعد حروف المعاني ارتبطت الكلمات بهذه الحروف كونت لنا جمل الكلام اذن المرحلة الثالثة المتعلقة بالجمل والمقصودة هنا معرفة دلائل الجمل بكل جملة دلالة في لغة العرب هناك هذه الجمل لها دلالة (لا) نقف طويلا عند هذه المرحلة (لا) وانما سنعرض لها عرضا يكون مناسبا في هذه الحالة لان الكلام هنا قد يكون شيئا من المشقة وشيئا من الصعوبة نؤجل هذا الحديث لاخر في دروس اخرى والذي اريد الان منك من هذه الدروس ان تفهم فهما مبتدئا فيما يتعلق بها الجمل لكتاب الله عز وجل حتى لا يعسر عليك هذا الامر حتى لا ينخرم معك حتى لا ينخرم التسلسل الذي تسير عليه عندك درج تصعد من خلاله تريد ان تصل لفهم كتاب الله عز وجل هذا لتسلسل خذ مرحلة مرحلة اذ لابد ان تمر من الجمل وان لم نقف عندها طويلا ولكن لابد ان تمر عليها حتى تفهم ولو فهما يسيرا يكون معه فتح مجرد ابواب ونوافذ يسرها في هذه الشان بعد ذلك ان توصل ماشئت اذن معنى المرحلة الثالثة ما يتعلق بمعرفة دلالة الجمل في كتاب الله عز وجل هذه الجمل لها دلالة اذ تكون مع جملة اخرى يكون لها دلالة عامة دلالة الجمل في كتاب الله عز وجل اذا جائتنا جملة انها وبلا شك لها دلالة وهذه الدلالة تختلف احيانا يكون دلالة بحسب موقعها من الاعراب يعني تكون الجملة كلها من اولها لاخرها قد تكون جملة مبتداء وقد تكون جملة خبرية قد وقع في جملة رفع خبر تكون في مثلا محل نصب خبر كان او اسم ان ونحو ذلك الجملة قد تكون اصل الجملة لا تكون الا اذا اعربتيها من جهة الاعراب او جملة لا تكون الا خبرا ان من المعلوم ان المبتداء لا يكون الا مفرداً وفي لغة العرب ما يكون الامفردا الا في ما يتعلق بجملة لا تكون الا بما يناسب الجملة اذا قد رايت ان تكون جملة اسمية يكون مبتداء مفرد لا يكون خبراً لا يكون جملة ابدا وعندنا خبرية قد يكون خبر وقد يكون جملة من جهة دلالة الجملة عن اذن الجملة لا تكون الا خبر في هذه المسائلة الامر الاخر هذه الجملة الفعلية قد تكون اسمية والجملة الفعلية لها دلالة والجملة السمية لها دلالة اخرى الجملة قد تكون حالية ودلالة اذا كانت حالية لها معنى اخر قد تكون جملة اعتراضية تعترض الجملة الاخرى هذه لها دلالة قد تكون هذه الجملة تفسيرية تفسر ما قبلها ونحو ذلك من الانواع الجملة من الانواع الجملة في كتاب الله عز وجل لن تعرض هذه كلها بين اذن ذكر مجرد اعلم ان يبقى في ذهنك بعد اذن بامكانك ان تبحث ماشئت ولكن سيختص هنا في كلام الجملة الاسمية والجملة الفعلية وذلك الجملة الاسمية ورد كثيرا في كتاب الله عز وجل والجملة الفعلية ايضا وردت كثيرا في كتاب الله عز وجل نريد ان نقتصر الكلام الجملة الاسمية وعلى الجملة الفعلية اما ماعدا ذلك يكون جملة لم تتكرر ذلك التكرار الجملة الاسمية والفعلية ايضا نقف عليها بعد حين باذن الله باستعانة ببعض المراجع التي تتكلم عن هذا الشان ..
اقراء يا عبد السلام
الطالب(الجملة تنقسم في لغة العرب الى اعتبارات وباعتبار محلها من الاعراب الجملة التي ليس لها من الاعراب وهناك تنقسم من الجمل جملة اسمية , وجملة فعلية, وجملة ., شبه جملة , وشبه جملة اما قد تكون جملة ظرفية , او جراو مجرور, وانما معهم من جهة التفسير ما لها من العلاقة من العلم المعاني مما لها اثر في تفسير القران الكريم وهذه الجملة وهي الجملة الاسمية والدلالة الجملة الفعلية والدلالة الجملة الحالية الجملة المعترضة الجملة التفسيرية وسنقتصر الكلام عن بحث عن الجملتين اولا
الجملة الاسمية واخترنا منها الجملة المبتداء او الاستئنافية على قول ابن هاشم الجملة الاسمية تكون من المبتداء والخبر وهذا دليل على انها جملة اسمية والجملة الاسمية هي خبر اسم وكل جملة خبر اسم فانها علم المعاني فانها غالبا على دوام اللزوم والاستمرار
الشيخ: احسنت بارك الله فيك ....انظر الى الانتقال مما يتعلق علم النحو وانتقال في علم فيما يتعلق بمعلم المعاني
احسنت فعندنا في مبتداء الكلام تكون جملة اسمية نقول الجملة الاسمية تسمى الجملة الاسمية هكذا الجملة الاسمية لما جائتنا علم المعاني اردنا ان تفهم مالذي تدل عليه الجملة الاسمية الجملة الاسمية في المعاني لها دلالة هي في علم النحو جملة اسمية في علم المعاني ماذا لها؟؟ تدل على الدوام واللزوم والاستمرار نعم الدلاة على الدوام واللزوم والاستمرار ..فاصل قصير
شواااقه غير متواجد حالياً  
قديم 16-12-08, 01:20 AM   #285
الدر المنثور
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 04-03-2008
المشاركات: 849
الدر المنثور is on a distinguished road
افتراضي

تفريغ الجزء الثانى من الدرس الحادى والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين حياكم الله مرة أخرى أيها الأحبه
ونواصل الكلام عن الجمله الأسميه:
االجمله الأسمية لها دلاله فى علم المعانى وذكرنا هذه الدلاله ...وهى ماذا؟ الدوام واللزوم والأستمرار هذه هى دلالة الجمله الأسميه. أما الجمله الفعليه (هذا تسميتها فى علم النحو) لكن من جهة علم المعانى لها دلاله، ما هى دلالة الجملة الفعلية فى علم المعانى؟ هى تدل على معنى مغاير للمعنى الأول فتدل على الحدوث والتجدد. اذا الجملة الأسمية تدل على اللزوم والأستمرار والدوام والجملة الفعليه تدل على الحدوث والتجدد، هذه الدلاله للجمل فى لغة العرب لابد من العنايه بها عندما تريد ان تفهم فهما كاملا لكتاب الله عز وجل فهما عاليا فهما يكون معه ادراك لغالب ما جاءت دلالات الأيات عليه.
نأخذ بعض الأمثله لأنه كما يقال بالمثال يتضح المقال وأخشى أن يكون فى الكلام شىء من الصعوبه ولكن بأذن الله عز وجل بأخذ هذه الأمثله وشرحها وبسطها يتضح المقال وان كان هناك من سؤال فمباشرة يسأل عن الأمر حتى يكون الوضوح على أكمل وجه بأذن اله جل وعلى.
الطالب:
الجمله الأسميه مثالها: الحمد الله رب العالمين .....الله الصمد.... ذلك الكتاب لا ريب فيه....يس والقرأن الحكيم ...وغيرها كثير. الحمد دائم لازم لله سبحانه وتعالى لا ينفك عنه بأى وجه من الوجوه.
الشيخ..نعم.... نقف قليلا هنا .....
الأن الأيه الحمد الله رب العالمين هذه الجمله هل هى جملة اسمية أو فعلية؟ جملة ماذا؟ جملة اسمية ن الحمد ايش ؟ اسم ولو أعربنا سريعا الحمد الله رب العالمين
الحمد: مبتدأ لله : جار ومجرور رب العالمين: مضاف ومضاف اليه اعراب كلمة رب اما خبر واما بدل واما ايضا كذلك يجوز ان تعرب صفة اذا الحمد لله رب العالمين ....جملة اسمية لو أردنا ان نفهم دلالتها فى علم المعانى ...لما أعربنا هذا الأعراب تابع لعلم النحو والأن سننتقل علم المعانى هو الذى له أثر كبير جدا فيما يتعلق بعلم التفسير ، علم المعانى يقول لك ان هذه الجملة تدل عى الدوام والزوم واستمرار كيف هذا؟ الحمد بالنسبة لله سبحانه وتعالى ه هو مستحق للحمد تارة دون تاره وحين دون حين فى زمن دون زمن وفى مكان دون مكان أم هو مستحق دائم سبحانه وتعالى للحمد؟ مستحق استحقاق ودائم لحمد فاله سبحانه وتعالى يستحق هذا الحمد دون انقطاع فأنت لما تقرأ الحمد لله رب العالمين كأنك تحمد اله سبحانه وتعالى حمدا دائما ثابتا مستقرا لازما لا ينفك عنه بأى حال من الأحوال هذه هى دلالة الجمة الأسمية .
أيضا كذلك عندما نقول الله الصمد هذه جملة اسمية عبارة عن ماذا؟ عبارة عن مبتدأ وخبر الله الصمد مبتدأ وخبر هذه الجملة الأسمية المكونه من المبتدأ والخبر تدل على الدوام على اللزوم وعلى الأستمرار لأن صفة الصمديه لله سبحانه وتعالى لا تنفك عنه أبدا فهو صمد سبحانه وتعالى دائما لا تنفك عنه هذه الصفة بأى حال من الأحوال مطلقا.
اذا أيضا كذلك نأخذ فى المثال الثالث ذلك الكتاب لا ريب فيه ....هذه جملة أيضا كذلك ايش؟ اسمية ...ذلك أسم اشاره ...الكتاب لا ريب فيه فاذا هذه الجملة الأسمية تدل على ماذا؟ تد على ان هذه الصفة للكتاب صفة ماذا؟ مستمرة دائمة ثابته لا تنقك عنه مطلقا.
أيضا كذلك فى سورة يس ...يس والقرأن الحكيم هذه جملة أسمية فى وصف ماذا ؟ فى وصف كتاب الله سبحانه وتعالى يس والقرأن الحكيم هذه الدلاله بالنسبة للجملة الأسميه ...هى دالة على ماذا؟ على الدوام واللزوم والأستمرار بحيث لا ينفك هذا الوصف مطلقا هذا فيما يتعلق بالجملة الأسمية وتأمل هذا كثيرا فى كتاب الله سبحانه وتعالى وسيأتى لك أمثلة يتبين فيها الفرق بين دلالة الجملة الأسمية ودلالة الجملة الفعلية وانك اذا خلطت دلالة هذه مع تلك فعند هذا يحصل ايش؟ يحصل نوع من ضعف المعنى وهذا لاينبغى أبدا بل ينبغى أن تحمل الكلام على أتم الوجوه وأكمل أنواع البيان والفصاحة.
أقرأ ما يتعلق بالجملة الفعلية... وكما قيل وبضدها تتبين الأشياء ...سيتبين لك الأن الفرق بين الجملة الأسمية والجملة الفعلية ويكتمل المعنى باذن الله .

الطالب : ثانيا الجملة الفعلية:
الأصل فى دلالتها أنها تدل على الحدوث والتجدد مثال ذلك ...يا يحى خذ الكتاب بقوة...واتيناه الحكم صبيا...وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا...أحسنت بارك الله فيك
الشيخ :

بالنسبة للأيه الأولى يا يحى خذ الكتاب بقوة قوله سبحانه وتعالى خذ الكتاب بقوه...هذه جملة اسمية أم فعلية؟ جملة فعلية..خذ ما اعرابها؟ فعل أمر..الفاعل أين؟ ضمير مستتر تقديره أنت..يعنى يا يحى خذ أنت الكتاب بقوه ..أمر الله سبحانه وتعالى نبيه يحى بأن يأخذ الكتاب بقوه تقدير الكلام خذ أنت الكتاب بقوه فالجملة كلها جملة فعلية..الأن دلالة الجملة الفعلية هنا يا يحى خذ أنت الكتاب بقوه دلالة الجملة الفعلية هل هى نفسها دلالة الجملة الأسمية ؟ لا..بدليل أنك ستفرق الأن بين دلالة هذه الأيه وبين دلالة الأيه الأخرى وهى قوله سبحانه وتعالى وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا..سترى الفرق بين دلالة هذه الأيه ودلالة تلك الأيه فالأيه الأولى جاءت فيها الجملة فعلية والأيه الثانيه جاءت الجملة فيها اسمية ...انظر فى الفرق بين دلالة الجملتين.
الأن اقرأ عبد السلام.............
وجه الدلالة: الأخذ الذى أمر به يحى وصف بأنه يكون بقوه ...خذ فعل أمر وهذا الأخذ يحتاج الى تجدد فى الأخذ وهذا يتبين فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه (انه ليغان على قلبى فاستغفر الله سبعين مره وفى لفظ مائة مره).
الشيخ: الحديث فى صحيح مسلم كما هو معلوم وذكر وهذا الحديث بيان ما الذى أمر به يحى عليه السلام ...الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه يحى عليه السلام يا يحى خذ الكتاب بقوه...هذه الجملة الفعلية التى أمر بها يحى ...فعل الأمر هذا دل على شىء...هذه الدلاله هى دلالة التجدد والحدوث...ما معنى هذا الكلام ؟ معناه أن الله عز وجل أمر نبيه يحى أن يأخذ هذا الكتاب بقوه ويتابع هذا الأخذ مره بعد مره وتاره بعد تاره وحين بعد حين لأنه لا يمكن ان يستديم نبى الله يحى أخذ الكتاب بقوه فى كل احواله هو لا يستطيع ذلك عليه السلام انما المطلوب منه أن يجدد الأخذ فيأخذ مره ثم يجدد هذا الأخذ مره ثانيه ثم ثالثه وهكذا..يعنى يتابع نفسه فيما يتعلق بأخذ الكتاب بقوه ، يا يحى خذ الكتاب بقوة فهو أمر له بأن يأخذ هذا الكتاب بقوه وأن يتابع نفسه وان يجدد هذا الأخذ مره بعد مره وحين بعد حين نه لن يستطيع ان يستديم أخذ الكتاب بقوه ...لما لن يستطيع أخذ الكتاب بقوه دائما فى كل أحواله هذا غيلر مستطاع من البشر ..بدليل ماذا؟ بدليل ان النبى صلى الله عليه وسلم أخبر عن نفسه كما فى صحيح مسلم (انه ليغان على قلبى فاستغفر الله سبعين مره) ما معنى يغان على قبى؟ يعنى يفتر صلى الله عليه وسلم عن ذكر الله سبحانه وتعالى شيئا من الوقت ..من عاداته صلوات ربى وسلامه عليه أنه ائم الذكر لله عز وجل حينا يفتر صلوات ربى وسلامه عليه كما قال القاضى عياض وكما قال النووى وكما قال غيرهما من أهل العلم ...ليغان على قلبى ...أى أنه يحصل فى قلبه صلوات ربى وسلامه عليه بعد قليل فتور قليل عن مسألة الذكر عن مسألة ادامة الذكر التام الكامل لله سبحانه وتعالى لأن هذا غير مستطاع للبشر والله عز وجل لا يكف نفسا الا وسعها ...فيحصل منه صلى الله عليه وسلم حينا أنه يفتر عن الذكر قليلا فاذا ذكر بعد ذلك صلى الله عليه وسلم استغفر الله سبعين مره ...هذا هو المقصود..فيحصل للأنسان ضعف يسير فى ذكره لله عز وجل وفى عدم مداومته على الأتصال بالله سبحانه وتعالى الأتصال الكامل التام فيحصل ضعف يسير فيستغفر صلى الله عليه وسلم لأزالة هذا الغان...الغان هو أن يكون هناك غطاء يسير جدا كأنه الغبار اليسير الذى يقع على الأشياء...هكذا يكون هناك غطاء يسير جدا يقع على قلب بعض الصالحين ب على كل الصالحين وعلى رأسهم امامهم صلى الله عليه وسلم فانه يغان على قبه قليلا ثم ينتبه فيذكر الله الله عز وجل ويستغفره سبعين أو مائة مره...اذا كان هذا يقع من محمد صلى الله عليه وسلم وهو أكمل الخلق وأشرف الخلق وأفضل الخلق صلى الله عليه وسلم فكيف بيحى عليه السلام ولا شك أنه دونه فى المنزله. اذا..الذى أمر به يحى ..أن يأخذ الكتاب بقوه لكن أخذ الكتاب بقوه والأستمرار على ذلك وهذا الزوم الكامل التام لا يمكن ان يكون من يشر لا يمكن ان يقع من بشر كأن من كان ولذا أمر بهذا الفعل حتى يكون تجدد وهذا يبينه لك انت ايها المؤمن وان هذا الذى اقصده لا اقصد ان تفهم الأيه فهما مجردا عن واقعك وعن حياتك التى تعيشها انت فالكلام ليس عن يحى عليه السلام لوحده انما الكلام عنك أنت لماذا؟ فالكلام بالنسبة لك هو موجه من أجلك لأجل ان تعتبر تتعظ ان تأخذ الموعظه والذكرى الحسنه التى يحى بها قلبك ....فالكلام عن يحى الأن من أجلك أنت...من أجل ماذا ؟ من انك تأخذ الكتاب بقوه وتعلم يقينا انك حينما تريد ان تأخذ هذا الكتاب بقوه...والكتاب بالنسبة نا هو ماذا ؟ هو القرأن فنحن مأمورون ان نأخذ الكتاب بقوه ولكن هذا الأخذ لا يمكن ان يكون على صفة الأستدامه دائما وانما من الممكن ان يكون ماذا؟ ان أجدد وان أتابع نفسى فأنا أخذ بأوامر القرأن وأترك نواهى القرأن وأفعل ما أمر به النبى صلى الله عليه وسلم واترك ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم ولكنى اعلم يقينا أنى لن أستطيع أن أستديم على ذلك فى كل حياتى من اولها لأخرها ولذا شكى الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ذلك الى النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا اذا كنا معك ذكرنا الجنة والنار وأصبحوا فى حال من الأيمان عظيمة جدا لكنهم اذا عافسوا النساء وخالطوا الأولاد ذهب هذا منهم حتى ان حنظلة قال عن نفسه ماذا؟نافق حنظله نافق حنظله وليس هذا هو كذلك ليس هو النفاق وانما هو ان المؤمن أحيانا يرتفع واحيانا يضعف قليلا يأتيه غان على قلبه يأتيه ما يغطى هذا القلب من الغشاء الخفيف الذى يبعده عن ربه سبحانه وتعالى فيحتاج الى ماذا بعد ذلك؟ الى تجدد الى حدوث الى ان يزيل هذا الغان الى ان يذكر هذا الأيمان الى ان ينظف هذا القلب ...هذا هو المراد هنا.. ...يا يحى خذ الكتاب بقوة ونحن مأمورون ان نأخذ الكتاب بقوه فهذا هو أخذ الكتاب بقوه ان نقبل على كتاب الله سبحانه وتعالى بقوه نجدد الأيمان مرة بع مرة وذا جعلت لنا هذه المحطات ...عندنا فى اليوم الواحد كم محطة؟عندن الفجر هذه محطة تقترب فيها من الله عز وجل وتكون صلاتك مخبته وخاضعه لله سبحانه وتعالى ...وبعد الفجر هناك ذكر وورد عظيم ..الناس فى هدوء والليل قد غطى والصبح لتوه قد بدأ هناك سكون فى هذه المحطة لكى تجدد فيها عهدك بالله سبحانه وتعالى وتجدد فيها قربك منه جل وعلى ثم تذهب فى دنياك وتعمل وتشقى وتخالط وتعاسف وتكلم هذا وقد تخاصم هذا وذاك ثم تعود اذا جاءتك المحطة الثانيه وهى صلاة الظهر تعطيك شيئا من الأيمان ثم صلاة العصر فيجدد ذلك الأيمان قليلا ثم المغرب ثم العشاء ثم اذا جاء الليل جاءتك محطة كبيره جدا تسمى ماذا؟ قيام الليل ..هذا القيام يجدد لك ماذا؟ يجدد لك ايمانك يجدد لك الصله بربك ولهذا ذكرنا لك سابقا ما يتعلق بقوله سبحانه وتعالى فى سورة المزمل ( يأيها المزمل قم الليل الا قليلا...)وأن هذا امر جاء فى أوائل بعثته صلى الله عليه وسلم ...ولما؟ لأنه فى حاجة ماسة لهذا الغذاء فى حاجه ماسة لهذا الأرتباط فى حاجه ماسة لهذه العلاقة القويه المتينه بينه وبين ربه سبحانه وتعالى فى حال الدعوة فى حال مخالطة الناس فى حال الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بل فى حال أيضا طب الرزق الحلال فهو بحاجة الى محطات بحاجة اى تجديد وذا جعت محطات يوميه وهناك محطات شهريه ..مثل ايش محطات شهريه؟ صيام ثلاثة أيام من كل شهر وعندنا محطات سنويه مثل ماذا؟ شهر رمضان تجدد فيه الأيمان لسنة كاملة وعندك أيضا غير شهر رمضان عندك ماذا؟ الحج اذا أردت ان تحج فعندك فرصة ان تجدد ايمانك مع الله عز وجل بالحج الى بيت الله الحرام وهكذا عندك الزكاة .....هذه كلها عبارة عن محطات لكى تقوى ايمانك بعد ان يهدأ ويضعف قليلا فتتابع هذا وهذا هو المقصود يا يحى خذ الكتاب بقوه ...جاء امر هنا بالجملة الفعلية ليبن لك أنك بحاجة دائمة الى ماذا؟ الى التجديد الى الأحداث الى احداث ايمان بعد ان يضعف يحتاج الى احداث أما ان تظن ان بامكانك أن تستمر فى أعلى عليين فى مسألة الأيمان فهذا لا يمكن ولن يحصل كأن من كان فهذه هى الحياة الدنيا وقد أوجدها الله عز وجل وأوجدك فيها من أجل أن تخالط الناس ولذا اذا خالطت الناس سينقص ايمانك ولو حشرت نفسك فى صومعة من الصوامع وأخذت تتعبد الى الله سبحانه وتعالى قد لا ينقص الأمر الروحانى الذى فى قلبك لكن الأيمان سينقص كثيرا لأ ن المأمور به بالنسبة لك ان تخالط الناس وان تصبر على أذاهم فى سبيل الله عز وجل نعم هذه المخالطة قد ماذا؟ قد تجعل هذا الأيمان يضعف قليلا قد تشعر بشىء من قسوة القلب من الظلمه فى قلبك بسب مخالطة هؤلاء الناس الذين ابتعدوا عن نور الله عن وحى الله عن هداية الله عن دين الله ولكن كيف تعيد لنفسك النشاط بالتجدد والأحداث الذى دلت عليه هذه الجمله الفعلية....واضح الكلام.
نأخذ الجملة الأسمية ليتبين لنا هذا من ذاك أقرأ فيما يتعلق بقوله عز وجل( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)
الطالب:
أما قوله تعالى (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) أى سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخليته وهى ثابتة له فدلت على الأستمرار والثبوت فكانت جملة اسمية .
الشيخ...نعم....واضح الفرق بين الجملتين.
...الأن سأوضح لك الفرق وأريد منك ان تعيد لى الفرق لأن هذا افرق سيوضح لك دلالة الجملة الفعلية ودلالة الجملة الأسمية فكونوا معى فى هذا الأمر.....عندنا الأن دلالة الجملة الفعلية قد تقدمت وهى التجدد والحدوث وضربنا لها مثلا....بالنسبة للجملة الأسمية التى تلتها مباشرة وهى( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) فدلالة الجملة الأسمية هنا جاءت للدلالة على الأستمرار على اللزوم على الدوام ...كيف كان هذا؟ الأن هذا السلام الذى منح ليحى عليه السلام ممن كان ؟ من الله عز وجل وهى صفة ثابتة دائمة لا تنفك عنه ...وسلام عليه يوم ولد...حين ولد جاءه السلام ..ويوم يموت....كذلك حين موته فهو متصف بهذه الصفة وكذلك يوم يبعث حيا...فهذه المواطن الثلاث والتى تتضمن حياة الأنسان من أولها الى أخرها ...يولد ثم يموت ثم يحى ( الحياة الأخرة الكاملة السرمدية) هذه المواطن الثلاث تكون حياته كها من أولها لأخرها... فالسلام عيه ثابت فى ك هذه المواطن فلا يناسب هنا ان تأتى الجملة الفعلية التى تدل على الحدوث والتجدد وانما صفة ثابتة لازمة دائمة تناسبها الجملة الأسمية ذا كانت الأيه التى قبلها جمة فعلية وهنا جاءت الجملة الأسمية واقرن هذا بذاك مرات كثيرة فى كتاب الله عز وجل...تأمل أيضا فى سورة الكافرون ستجد هذا واضحا بينا فى دلالة الأيات عند المغايرة بين هاتين الجملتين.
أسأ اله عز وجل لى ولكم علما نافعا وعملا صالحا ...اللهم انا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجعلنا من أهل القرأن الذين هم أهلك وخاصتك ...اللهم انا نسألك الفقه فى الدين وأن تعلمنا التأويل ... اللهم انا نسألك الفقه فى الدين وأن تعلمنا التأويل ..... اللهم انا نسألك الفقه فى الدين وأن تعلمنا التأويل...وصلى اللهم على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.




توقيع الدر المنثور
[CENTER][IMG]http://www.t-elm.net/moltaqa/image.php?type=sigpic&userid=3193&dateline=1262988417[/IMG][/CENTER]


[CENTER]فتاه لديها هدف حفظك الله[/CENTER]
الدر المنثور غير متواجد حالياً  
قديم 16-12-08, 01:27 AM   #286
الدر المنثور
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 04-03-2008
المشاركات: 849
الدر المنثور is on a distinguished road
افتراضي

معذرة مشرفتنا الحبيبه ام اسماء سأضطر لسفر يوم الخميس القادم فهل يمكن وضع الأختبار ى فى قسم الأختبارات يوم الجمعه بأذن الله عز وجل...
الدر المنثور غير متواجد حالياً  
قديم 16-12-08, 05:57 PM   #287
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدر المنثور مشاهدة المشاركة
الحمد الله
استمعت الدرس السابع عشر وهذه هى
الفوائدالمطلوبة:

***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾
التغاير بين العطف بالواو تارة والعطف بالفاء تارة اخرى هذا يوضح ان هناك فرق لابد ان نستوضحه لأن القرأن جاء على أكمل وجه والفرق بين الواو والفاء تكم عنه بن القيم كلاما طيبا جميلا فى هذا الموطن فقال
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا: المراد هنا ان الملائكة عندما تنزع أرواح الأشرار تنزعها بقوه وشده من أطراف الجسد نزع فيه اغراق
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا:
ونفس هذه الملائكة تقبض ارواح المؤمنين بيسر وسهوله فتنشط هذه الأرواح الطيبه لتخرج من الأجساد عندما ترى النعيم الذى تبشرها به الملائكه
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا:
ثم تأخذ هذه الملائكة هى نفسها الأرواح ةتسبح بها فى السماء فتفتح ابواب الجنه للأرواح المؤمنه وتغلق امام الأرواح الخبيثه
اذن العطف جاء هنا بالواو لثبوت جنس الملائكة وتغير نوعها فالملائكة التى نزعت هى التى نشطت هى التى سبحت
•فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا:
ثم جاء العطف بالفاء لتغير جنس الملائكة وهم ملائكة الرحمة الذين يتسابقون فى تنعيم الأرواح الطيبه أو ملائكة العذاب الذين يتسابقون فى التنكيل بأرواح الأشرار
فلما تغير نوع الملائكة جاء العطف بالفاء
•فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا:
المدبرات نوع اخر من الملائكة تدبر أمور هذه الأرواح بعد ان تستقر فى مستقرها ولذلك جاء العطف بالفاء لأنها نوع ثالث من الملائكة
اذن العطف جاء هنا بالواو لثبوت جنس الملائكة وثبوث نوعها فالملائكة التى نزعت هى التى نشطت هى التى سبحت،فلما ثبت الجنس وتغير النوع تغير العطف فقال الله سبحانه وتعالى ﴿فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً ﴾ الجنس هو الملائكة بقي كما هو ولكن الذي تغير هو فالسابقات سبقا أي نوع آخر من الملائكة أخذوا هذه الأرواح سواء الروح المؤمنة أو الروح الكافرة .



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 16-12-08, 06:55 PM   #288
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شواااقه مشاهدة المشاركة
تم الاستماع الدرس الحادى العشرون
وضحي الفرق بين

1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟

وجه الدلالة أن الله امر يحيى بالاخذ وتكون هذا اخذ بقوه واعراب خذ فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
وهذا الأخذ يحتاج إلى تجدد فى الأخذ

وهذا يتبين فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه كما ورد (إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة وفي لفظ مائة مرة)

أي يحدث له صلى الله عليه وسلم فتور قليل عن دوام الذكر

أما الجملة الإسمية
فى قوله تعالى (وسَلَام ٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ ) أي سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخلية وهى ثابتة له فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة إسمية .

يمكن القول أن الفرق بين دلالة الجملتين هو ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ﴾. جاء الأمر هنا بالجملة الفعلية ليبين الحاجة الدائمة إلى التجديد لأن دلالة الجملة الفعلية هي الحدوث والتجدد، أما ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً﴾. فدلالة الجملة الإسمية هنا جاءت الدلالة على الاستمرار على اللزوم على الدوام .
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 16-12-08, 09:52 PM   #289
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله...همة واجتهاد ...
أختي الهميمة شوااقة

لك ستة لآلئ لاستماعكِ للدروس :السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين

وستة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة


أسأل الله أن تكون لك في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى...

وبهذا تكوني قد أنهيتِ فوائد المرحلة الثالثة..
بارك الله فيك وسدد خطاك...
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 16-12-08, 10:00 PM   #290
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله...همة ونشاط ...
أختي الهميمة الدر المنثور

لك خمسة لآلئ لاستماعكِ للدروس :السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين

وخمسة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة


أسأل الله أن تكون لك في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى...

بقي لك فوائد الدرس الواحد والعشرين وتنهي المرحلة الثالثة...أسرعي بارك الله فيك
أم أسماء غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" أم يعقوب تفسير جزء الأحقاف 24 24-03-14 01:23 PM
مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي عدن روضة السنة وعلومها 4 26-06-08 05:16 PM


الساعة الآن 09:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .