![]() |
![]() |
![]() |
|
๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#19 |
~ عابرة سبيل ~
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...... ![]() مراجعة الدرس الخامس باذن الله تعالى ......... * * * * هـذه الثلاثة هي مراتب الدين وأصوله ، 1- الإسلام : بالمعنى العام : هو التعبد لله بما شرعه من العبادات التي جاءت بها رسله منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة ، فيشمل ما جاء به نوح عليه الصلاة والسلام وكذلك بقية الأنبياء . والإسلام بالمعنى الخاص: بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بُعِث به محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن ما بعث به صلى الله عليه وسلم نسخ جميع الأديان السابقة. 2- والإيمان هو الأعمال الباطنة من العقيدة وأعمال القلوب 3- والإحسان ( هو أن تعبد الله كأنك تـراه فإن لم تكن تـراه فإنه يراك ) كما عرفه الرسول ، وهو أعلى مراتب العبادة وأعظمها . قال تعالى : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ) و المراد بالمساجد : 1/ قيل : أماكن الطاعة والعبادة، أي : المساجد المعروفة . فالمعنى أنها إنما بنيت لعبادة الله وحده فلا تعبدوا فيها غيره. 2/ وقيل : أنها أعضاء السجود التي خلقها الله تعالى ليسجد عليها العبد ، فلا يسجد بها لغيره . انواع الدعــــاء : 1- دعاء مسألة : وهو دعاء الطلب ، كأن يسأل الإنسان ربه حاجة من حوائج الدنيا أو الآخرة . 2- دعاء عبادة : وهو كل عبادة يعبد بها الإنسان ربه كالصلاة والصيام ، وسميت دعاء ، لأن الغاية منها هو طلب مرضاة الله وما عنده والنجاة من النار . ( لكن دعاء الحي الحاضر القادر والاستعانة به في الشيء المقدور عليه لا بأس به ، ولا يعتبر داخلاً في الشرك ) . والخوف أقسام : الأول : خوف السر وهو أن يخاف من غير الله ، من وثن أو طاغوت أن يصيبه بما يكره ، وهذا شرك أكبر ، كأن يخاف من صاحب قبر أن يضره أو يحل عليه عقوبة إذا لم يلجأ إليه ، أو يخاف من صاحب القبر أن يصيبه شيئاً إذا تنقص ذلك الميت . الثاني : الخوف الطبيعي كأن يخاف من سبع أو ذئب فلا بأس به لقوله تعالى عن موسى ( فخرج منها خائفاً يترقب ) . الثالث : الخوف من الناس : كأن يخاف من الناس أن يضروه إذا أمرهم ونهاهم ، وهذا مذموم . الرجاء يكون : • توحيد إذا تعلق أمله وطمعه بالله . • ويكون شـركاً أكبر إذا توقع أو طمع من مخلوق ما لا يقدر عليه إلا الله ، كأن يتوقع من مخلوق النصر ، أو تتوقع منه الولد أو الشفاء أو السلامة . قال تعالى : ﴿ قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره ﴾ . • ويكون الرجاء شـرك أصغر ، كأن تتوقع وترجـو الشـفاء والخير من الله لكن بوسيلة محرمة ، كمن لبس حلقة أو خيطاً على أن تكون سبباً للشفاء . قال صلى الله عليه وسلم : ( من تعلق تميمة فقد أشرك ) . وللتوكل فضائل : أولاً : أهل التوكل هم أهل محبة الله . كما قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) . ثانياً : أهل التقوى هم أهل الإيمان والتقوى . قال تعالى : ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) . وقال تعالى : ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) . ثالثاً : أهل التوكل هم أهل الجنة . قال صلى الله عليه وسلم : ( يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير ) . رواه مسلم قيل : هم المتوكلون . وصح عنه صلى الله عليه وسلم : ( أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب ... هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) . رابعاً : التوكل على الله مجلبة للرزق . قال صلى الله عليه وسلم : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً ) . رواه الترمذي خامساً : المتوكلون الله حسبهم وكافيهم . قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) . سادساً : المتوكلون ليس للشيطان عليهم سبيل . قال تعالى : (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|