رفع الإشكال عن التفاضل بين طلب العلم والعبادة
الفتوى

رفع الإشكال عن التفاضل بين طلب العلم والعبادة |
السؤال كامل |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله..
نريد منكم تعليق على كلام الذهبي -رحمه الله- لمزيد من الفائدة..
قال الحافظ العجيب الذهبي في السير( 7/167 ) :
هل طلب العلم أفضل أو صلاة النافلة والتلاوة والذكر ؟
فأما من كان مخلصا لله في طلب العلم وذهنه جيد فالعلم أولى ولكن مع حظ من صلاة وتعبد
فإن رأيته مجدا في طلب العلم لا حظّ له في القربات فهذا كسلان مهين وليس هو بصادق في حسن نيته .
وأما من كان طلبه الحديث والفقه غية ومحبة نفسانية فالعبادة في حقه أفضل بل ما بينهما أفعل تفضيل وهذا تقسيم في الجملة فقلَّ - والله - من رأيته مخلصا في طلب العلم .
دعنا من هذا كله فليس طلب الحديث اليوم على الوضع المتعارف من حيز طلب العلم، بل اصطلاح وطلب أسانيد عالية وأخذ عن شيخ لا يعي وتسميع لطفل يلعب ولا يفهم أو لرضيع يبكي أو لفقيه يتحدث مع حدث أو آخر ينسخ وفاضلهم مشغول عن الحديث بكتابة الأسماء أو بالنعاس والقارىء إن كان له مشاركة فليس عنده من الفضيلة أكثر من قراءة ما في الجزء سواء تصحف عليه الاسم أو اختبط المتن أو كان من الموضوعات فالعلم عن هؤلاء بمعزل والعمل لا أكاد أراه بل أرى امورا سيئة نسأل الله العفو.اه
|
جواب السؤال |
وعليكم السلام ورحمة الله
وبركاته . |
جواب السؤال صوتي |
جديد الفتاوى
