حياكم الله جميعا
هذه قناتي في التليجرام ينشر فيها النتاج العلمي والفكري .
قناة عبد السلام بن إبراهيم الحصين
هل أذنبت بهذا اللفظ ؟
الفتوى

هل أذنبت بهذا اللفظ ؟ |
السؤال كامل |
سؤالي هو: أنا مقيمة في بلد غير إسلامي وهنا أزمة الجفاف وقل الماء هذه السنة , المهم اليوم الجمعة خطب الإمام حول هذا الموضوع والدعاء كان حول المطر وهكذا... فانا تأثرت بالخطبة ودعيت ربنا أن يمطرناولما رجعت إلى البيت بعد الزوال تثاقلت السماء بالسحب السوداء فجأة وقصف الرعد وتهاطل المطر بغزارة فأنا من شدة الفرح قلت والله الآن آمنت بالله.ولكني لم أقصد أني لم آمن من قبل بل أنني إزددت إيمانابالله جل وعلا. فأود معرفة إذا كنت أذنبت في قولي هذا وجزاكم الله خيرا |
جواب السؤال |
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته: الواجب على المسلم أن يكون إيمانه راسخًا ثابتًا، وأن يكون واثقًا بما عند الله تعالى ثقته بما في يده، بل أعظم. وما حصل لك هو شيء من الشعور الذي يخالط القلب عند تحقق المطلوب، فيكون فيه زيادة إيمان، ولا يعني نفي الإيمان وعدم حصوله قبل ذلك، لكن العبارة التي قلتيها موهمة، وهي تشعر بمعنى يخالف ذلك، فإذا كنت لم تقصدي معناها، وإنما غلب عليك لسانك لشدة ما تجدين فلا حرج عليك، ولكن عليك بالاستغفار والتوبة، وملازمة ذلك في كل حال، خوفًا من أن تكون هذه الكلمة قد أوقعتك في الحرج والإثم، ثم إن ملازمة الاستغفار هو هدي نبينا صلى الله عليه وسلم. والله أعلم. |
جواب السؤال صوتي |
جديد الفتاوى
